أمسية موسيقية بعنوان «كلثوميات» ضمن فعاليات مهرجان حمص الثقافي

كان جمهور مهرجان حمص الثقافي على موعد مع أمسية موسيقيّة بعنوان «كلثوميات»، حيث استمع جمهور دار الثقافة إلى باقة من أغاني سيدة الغناء العربي عزفتها نخبة من العازفين المحترفين في حمص.

الأمسية التي نظمها فريق مدى الثقافي ضمّت عازفي الكمان مروان غريبة، سمير سلامة، جمال الصالح، شادي تمور وياسر الأشقر والشاب أسامة محمد وعلى الأورغ فايز الشامي وعلى الرق محي الدين عبارة.

عازف الكمان الفنان مروان غريبة أشار في تصريح صحافي له إلى أن الاهتمام بالموسيقى والفنّ هو أكبر دليل على عودة الحياة والتعافي للمدينة، لافتاً إلى أن أمسية «كلثوميات» أعادت إلى أذهاننا الطرب الأصيل وذكرتنا بالأغاني الخالدة.

بدوره لفت عازف الكمان الفنان شادي تمور إلى أن صوت الموسيقى الآن أصبح يشدو في كل مناسبة بدلاً من صوت الرصاص الذي آلم أرواحنا لسنوات عدة في حين نوّه عازف الأورغ الفنان فايز الشامي بتفاعل الجمهور الكبير ولهفته لسماع الموسيقى الراقية.

رامز الحسين مؤسس مشروع مدى الثقافي بحمص أوضح أن المهرجان يضمّ مختلف أنواع الفن من مسرح وموسيقى وشعر، حيث جذب جمهوراً كبيراً في مختلف الفعاليات، معتبراً أن مشاركة مدى في المهرجان مدعاة فخر لهذا المشروع الذي يُعنى بتفعيل وتنشيط الواقع الثقافي بكل أشكاله.كما نظّمت مديرية ثقافة الطفل جولة اطلاعية على مطمر دير بعلبة شمال المدينة بمشاركة مجموعة من طلاب مدرسة خالد بن الوليد بهدف تثقيف الشباب بيئياً ورفع وعيهم، حيث أوضح عبد الهادي النجار المختص بإدارة النفايات الصلبة أن هذا المطمر حاصل على جائزة أفضل الممارسات لتحسين ظروف المعيشة وفق برنامج الأمم المتحدة، بينما وصفت نجوى مزيعل المشرفة على الأنشطة اللاصفية في ثانوية خالد بن الوليد الرحلة بالإيجابية لتعريف الشبيبة بالطريقة المثلى والحضارية للتخلص من النفايات.

زر الذهاب إلى الأعلى