سلمان: قامات شهدائنا المتسامقة نحو البذل الأتم تجسّد طلائع الانتصار

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي قرية عين دليمة ـ الدريكيش والقرى المجاورة والقوميون الاجتماعيون الشهيد البطل القائد أيهم أحمد الذي ارتقى شهيداً أثناء تأدية واجبه القومي في معارك القنيطرة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف والعدو الصهيوني.

شارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيد ووالده مدرّب مديرية الدريكيش أحمد أحمد، عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي ووفد من الحزب ضمّ: نائب رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام العميد بشار يازجي، عضوي المجلس الأعلى د. صفوان سلمان وبشرى مسوح، وكلاء العمد: اسبر حلاق، بسام نصار، اياد عويكة، منفذ عام صافيتا اسكندر كباس، منفذ عام اللاذقية فريد مرعي، منفذ عام الحصن غضفان عبود، منفذ عام العاصي علي عواد، منفذ عام بعلبك علي عرار، منفذ عام الطلبة في دمشق حسن زعيتر، وأعضاء في المجلس القومي وهيئات المنفذيات ومسؤولو وحدات حزبية وفصائل قومية مقاتلة.

كما شارك في التشييع الحاشد أمين فرع الدريكيش في حزب البعث العربي الاشتراكي اللواء نديم عباس، عدد من ضباط من الجيش السوري بينهم عمّ الشهيد العميد عدنان أحمد، رئيس بلدية دوير رسلان وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.

تقدّم موكب التشييع حمَلة الأعلام والأكاليل، وعزفت فرقة مراسم صافيتا للروم الأرثوذكس الموسيقى، ورفع النعش على أكفّ ثلة من رفقاء الشهيد القائد وسط نثر الرز والياسمين على النعش.

كلمة مركز الحزب

وألقى عضو المجلس الأعلى د. صفوان سلمان كلمة مركز الحزب، فقال: عندما يحاصرنا الخطر الداهم أمة ومجتمعاً، أرضاً وإنساناً، ذاكرة ومصيراً، لا خيار أمامنا سوى صناعة قدرنا، قدر الانتصار. وها هي قامات شهدائنا المتسامقة نحو البذل الأتمّ تجسّد طلائع هذا الانتصار.

وخاطب سلمان الشهيد قائلاً: لقد ارتقيت بانتمائك لسوريتك إلى انتمائك لمدرسة النهضة، مدرسة الشهادة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، فتزوّدت بمعينها وانطلقت في ميادين الصراع زوبعة تصارع تنين الإرهاب متعدّد الأعين والأذرع، من كسَب شمالاً حيث سجلت وصيتك في سجل الخالدين، الى القنيطرة حيث أقلقت العين «الاسرائيلية» الراعية للمجموعات الإرهابية، وقاومت اليد الصهيونية المتوغلة إلى عمق تلك المجموعات دعماً ومؤازرة.

وتحدّث سلمان عن رعاة الحرب الإرهابية على سورية، وقال: إنهم مزيج من المشاريع المعادية لأمتنا السورية تاريخاً وراهناً، هم أصحاب المشروع الغربي – الصهيوني، ومغتصبو لواء اسكندرون وكيليكيا، وحكام نجد أصحاب الوعد الأول للمشروع الصهيوني السابق لوعد بلفور، ومروّجو الفكر المغلق والمتطرف.

وقال سلمان: إنّ مقاومة هذه الحرب الارهابية على امتداد وطننا السوري الخصيب، من شواطئ المتوسط وصولاً إلى العراق، تكون انطلاقاً من رؤية قومية واسعة وليس من رؤية جزئية أو كيانية، وحزبنا، الحزب السوري القومي الاجتماعي، دعا إلى قيام جبهة شعبية واسعة لمقاومة الإرهاب والتطرف، ومواجهة الحرب التي تشنّ على أمتنا.

وإذ عاهد سلمان الشهيد القائد أيهم على الاستمرار في مقاومة الاحتلال والإرهاب والتطرف، نقل تحية إكبار من قيادة الحزب ورئيس الحزب الأمين أسعد حردان إلى عائلة الشهيد ووالده الرفيق القومي الاجتماعي أحمد أحمد والى أبناء الشهيد، مؤكداً أنّ فعل الاستشهاد الذي جسّده رفيقنا الشهيـد القائد أيهم، هو وقفة عز وبطولة على طريق النصر.

وبعد الصلاة أدّى القوميون تحية الوداع للشهيد ثم ووري جثمانه في الثرى. وسلّم أحد ضباط الجيش السوري علماً إلى والد الشهيد تعبيراً عن إكمال المسيرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى