أردوغان يحتاج نصف حرب

منذ شهرين وكلّ الإحصاءات تقول لأردوغان أنّ رهاناته الانتخابية على كسب ثلثي الأصوات وتعديل الدستور ليصير سلطاناً عثمانياً بلقب رئيس ستخسر

كلّ شيء يقول إنّ نصف حرب مع سورية قبل السابع من حزيران ستسمح لأردوغان بضرب خصومه واعتقال رموزهم وإقفال صحفهم وإطلاق غرائز العصبيات لتحقيق الهدف.

ما يجري وسيجري في خلال أسبوع ترجمة لتحرّش تركي بمدى النيران التركية لإشعال نصف حرب وإبقائها على الحدود.

ما يكسبه المسلحون ضمن مرمى النار التركية سيخسرونه خلال ما بعد القلمون.

في القلمون الردّ الفعّال على مشروع أردوغان حيث حصانه الرابح جبهة النصرة في مثلث التواصل بين حزب الله ودمشق والجولان.

كلما كسرت فقرة في ظهر النصرة في القلمون يردّ أردوغان بالتحرش شمالاً حتى نهاية انتخاباته بعد أسبوع.

سيخسر أردوغان رهانه ولن تقع نصف حربه وسيسقط القلمون.

سيخرج أردوغان مهشّماً من الانتخابات يجرجر الخيبة ولو حاز الأغلبية فالسلطنة تبخرت.

صبر سورية يقرر مصير أردوغان الانتخابي وثأر سورية الشمالي في آخر حزيران.

سيدخل الأكراد اللعبة وستدخل تركيا عصرهم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى