«إف بي آي» لم تتمكّن من إثبات اختراق «القراصنة الروس»

اعترف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي جيمس كومي، أن خبراءه لم يتمكنوا من الوصول المباشر إلى خوادم الحزب الديمقراطي، التي زعم أنها اخترقت من قبل «قراصنة روس» قبل الانتخابات.

وقال كومي أمس، خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ: «لم تكن لدينا إمكانية وصول للخوادم . نكن الاحترام الكبير للشركات الخاصة، التي لديها إمكانية الوصول وأطلعتنا على ما توصّلت إليه».

من جهته ذكر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أن تقرير وكالات المخابرات المركزية الأميركية الذي زعم تدبير روسيا هجمات إلكترونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في العام 2016، اعتمد على مزيج من المصادر البشرية ومجموعة من البيانات الفنية ومعلومات من مصادر مفتوحة.

وقال كلابر، خلال جلسة في الكونغرس إن جانباً كبيراً من التقرير يندرج تحت بند السرية، بسبب ضرورة حماية المصادر والأساليب الحساسة.

وكانت وكالتا «CIA» و«FBI» ووكالة «الأمن القومي» سربت في الأسبوع الماضي تقريراً، اتهمت فيه مرة أخرى روسيا «بالتدخل في الانتخابات الأميركية»، لكنها رفضت تقديم أي دليل، مبرراً ذلك بسرية الاستخبارات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى