أرسلان: أي مناورة خارج إطار المجلس العدلي لها نتائج وخيمة

زار رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب، رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في دارته في خلدة، بحضور نائب رئيس الحزب الديموقراطي نسيب الجوهري.

وأفاد بيان مشترك انه تم خلال اللقاء «التأكيد على عدم التهاون في جريمة قبرشمون، وضرورة إحالتها الى المجلس العدلي، من دون إبطاء أو تسويف، وإلا فإن كل تسويف لهذه المسألة يعني تشجيع شريعة الغاب وتكرار مثل هذه الجرائم».

كما تم التشديد على «ضرورة حفظ أمن الجبل، باعتبار أن المدخل لحفظ أمن الجبل يكون بمعاقبة المجرمين».

وأشار النائب أرسلان في تغريدة عبر «تويتر»، إلى أنه «لا يمكن أن يكون تحقيق القضاء مرجعاً للاحالة إلى المجلس العدلي، بل يقول القانون إن قرار الإحالة للمجلس العدلي هو قرار سياسي يستند فقط إلى تقييم مجلس الوزراء لخطورة الجريمة وما كان سينتج عنها من ضرب الاستقرار والتعايش والأمن الوطني».

واوضح أن «جريمة قبرشمون التي استهدفت وزيراً وموكبه ينطبق عليها كلياً توصيف المس بالأمن الوطني لو لم نضبط أنفسنا لمنع الحريق في الجبل ولبنان، وهي أكبر حجماً وتأثيراً من الجريمة الفردية التي حصلت مع الزيادين في المصيطبة والجريمة الفردية التي حصلت في بتدعي، وكلتا الجريمتين أحيلتا فوراً الى المجلس العدلي بقرار من مجلس الوزراء ولم يشترط المجلس يومها تقييماً من القضاء العسكري أو المدني».

وسأل: «فلماذا هذا التحايل اليوم؟ إلا إذا أردتم أن تدفعوا بالدروز إلى لعبة الثأر وإغراق الجبل في فتنة دموية لا يعرف أحد نتائجها. عليه، نؤكد ثقتنا الكاملة بالرئيس ميشال عون وندعو الجميع الى التعقل ووضع الأمور في نطاقها الصحيح والمتعارف عليه في مجلس الوزراء ونؤكد أن أي مناورة خارج إطار هذا الحل ستكون لها نتائج وخيمة داخل مجلس الوزراء وخارجه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى