المالكي: الاتحاد الأوروبي يدعم العراق في مواقفه

أشاد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس، بمواقف الاتحاد الاوروبي في مساندة العراق.

وذكر بيان لمكتب المالكي، ان «رئيس ائتلاف دولة القانون استقبل في مكتبه، سفير الاتحاد الأوربي لدى العراق رامون بيلكوا بمناسبة انتهاء مهام عمله لدى العراق».

وأضاف أنه «جرى خلال اللقاء بحث مسألة تطوير وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الاوربي والعراق»، مشدداً على «أهمية النهوض بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى، متمنياً للسفير النجاح في مهامه المقبلة».

واشاد المالكي خلال اللقاء بـ» المواقف الإيجابية للاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية في مساندة العراق، لا سيما في المجال الإنساني والعسكري فضلاً عن المساعدة في عودة النازحين وإعمار المدن المحررة ودعم الحوار الوطني».

من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي باتريك سيمونيت، حرص الاتحاد والدول الأوروبية على دعم العراق في تصديه للارهاب، داعياً إلى تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة.

إلى ذلك، شدّد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، الأربعاء، على ضرورة تأمين سجن الحوت، فيما أشار الى ان هناك نحو ثلاثة آلاف «داعشي» يتنقلون بالصحراء بين العراق وسورية.

وقال الزاملي في بيان، إن «عملية التخطيط من قبل الدواعش لتهريب السجناء مستمرة، حيث تم تهريب آلاف السجناء من سجون القصور الرئاسية في البصرة ومن سجن أبو غريب والتاجي وسجون صلاح الدين والموصل والأنبار»، مبيناً ان «السبب الرئيسي في سقوط مدينة الموصل هو تهريب السجناء».

وأضاف الزاملي انه «تم إحباط أكثر من محاولة لتهريب السجناء من سجن الناصرية الحوت الذي يضم بحدود أكثر من عشرة آلاف إرهابي أغلبهم من قادة تنظيم داعش وقد حكم على الكثير منهم بالإعدام»، مستغرباً «من عدم تنفيذ وزارة العدل لأحكام الإعدام بحقهم».

وتابع أن «العمل والتخطيط مستمر من قبل الخلايا الإرهابية المتمركزة في الصحراء الغربية وفي أودية حوران والقذف والمناطق الأخرى في الصحراء الغربية الممتدة بين العراق وسورية والسعودية لتهريبهم»، مشيراً الى «تواجد بحدود من 2000 إلى 3000 إرهابي داعشي يتنقلون في الصحراء بين العراق وسورية».

وتابع رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق ان «أي عملية تهريب للسجناء من سجن الحوت هو بمثابة إعادة الحياة مرة اخرى ل داعش الإرهابي ب العراق وسورية»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر لو حصل كان ليؤدي إلى نكسة أخرى لا تقل تأثيراً عن نكسة سقوط الموصل».

وأكد الزاملي ان «هذا التنظيم الإرهابي لازال يحتفظ بملايين الدولارات كرصيد مالي وكذلك لا زال يعمل بتجارة تهريب النفط والمقاولات وتهريب المخدرات والآثار وتحت أسماء وهمية وتجار وسماسرة وهميين»، لافتاً الى انه «لا زال يمتلك أموالاً طائلة وكميات كبيرة من الذهب حصل عليها بعد احتلال ثلث الأراضي العراقية ونصف الاراضي السورية».

وشدد الزاملي «على ضرورة تأمين السجون وخاصة سجن الحوت الذي يقبع فيه أكبر قيادات داعش الإرهابي ووضع خطة محكمة لمنع تكرار كارثة سقوط الموصل مرةً أخرى»، مطالباً القائد العام للقوات المسلحة بـ»التحرك السريع للسيطرة على الصحراء الغريبة من العراق للقضاء على التجمّعات المتبقية من تنظيم داعش الارهابي».

وتابع الزاملي أن «على الحكومة العراقية والوزارات الأمنية الحفاظ على التحسن الأمني والنجاحات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي في القضاء على هذا التنظيم الارهابي والسيطرة على الحدود الغربية مع دول الجوار وخاصة سورية».

وكانت خلية الصقور قد كشفت الثلاثاء، عن إحباط مخطط لاستهداف سجن الحوت في مدينة الناصرية بهدف تهريب عناصر وقادة خطرين في تنظيم «داعش»، مبينة ان زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي ارسل 59 ا ريا وا و ت وأ ا المضافات وا ق اء ا ر القريبة من السجن، فيما اشارت الى انها احبطت الهجوم واعتقلت قائد المجموعة المكلفة بالعملية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى