السفير السوري يزور لحود: المقاومة عنوان دائم في حديثه

استقبل الرئيس العماد إميل لحود في دارته في اليرزة، السفير السوري علي عبد الكريم علي في حضور النائب السابق إميل إميل لحود.

ونقل السفير السوري عن الرئيس لحود تأكيده «أنّ حصانة الاستقلال والوصول إلى ضمانة لاستعادة الأرض وضمان الاستقلال والسيادة هو في تكريس الكرامة كقيمة يلتزم بها الجميع ويلتزم بها الفرقاء تحصنها قوانين للانتخابات بشكل يضمن النسبية الحقيقية التي تشكل أرضية حقيقية لضمان السيادة في هذا البلد، والمقاومة عنوان دائم في حديث الرئيس لحود».

كما التقى لحود رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزّاق.

وقال عبد الرزاق: «تباحثنا معه في مجمل الأحداث على الساحة المحلية، ويهمنا في هذا اللقاء أن نتوجه إلى سيادة اللواء عباس ابراهيم بكامل الشكر والتقدير، هذا الرجل الاستثنائي الذي يعمل من أجل الوطن والذي يتمتع بحسٍّ وطني كبير، فنحن باسم الشعب اللبناني نتوجه إليه بالشكر على جهوده التي يقوم بها، كما لا يسعنا إلا أن نبارك لأهالي المخطوفين عند جبهة النصرة الإرهابية، نحن نعتبر أنّ هذه الأزمة انتهت على خاتمة سعيدة، ونتمنى على الطبقة السياسية تعزيز سياسة الحوار والوحدة الوطنية، كما نتمنى أن تنتج هذه الحوارات انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بلبنان وعروبته والمقاومة التي هي مصدر العزة والكرامة ويحافظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ونطالب بإنتاج قانون انتخابي على أساس النسبية لأنه الحلّ ويضمن التمثيل العادل».

وأكد القطان، بدوره، وجوب انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مثال الرئيس إميل لحود لحفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبحفظه لهذه المعادلة حفظ أمن لبنان واستقلال لبنان وقوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني الأميركي الذي ما زال يشكل خطراً على لبنان إلى جانب التكفيريين». وقال: «الحمد لله اليوم بلغت النهاية في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة الإرهابية التكفيرية التي تعيث خراباً باسم الإسلام والسنة، ونحن كعلماء للسنة نعلن براءتنا من هؤلاء التكفيريين المجرمين، ولا سيما النصرة وداعش، ونتمنى لملف العسكريين لدى داعش أن ينتهي ويخرجوا بسلام وأمن».

وأضاف: «نبارك للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم المعروف بمناقبيته العالية ونبارك لمؤسسة الأمن العام والجيش اللبنناني وكل القوى التي ساهمت في إتمام هذا الملف، ونقول إنّ هذا الملف يجب أن يعطي درساً على أن لا يتم المراهنة على هذه المجموعات التكفيرية بل يجب أن نكون قوة واحدة إلى جانب حزب الله في مواجهتها لأنّ خطرها على جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم، لذلك يجب أن تكون هذه المواجهة على قدر هذه المواجهة».

ومن زوار الرئيس لحود: رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، والمفوض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم أبو سعيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى