الوطن

طراف من السرايا: بدء التفاوض حول الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس في السرايا، مع استقبل سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف الذي قال بعد اللقاء «سلّمت رئيس الوزراء مسودّات الوثائق التي بدأنا بالتفاوض بشأنها مع الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بأولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، وهذه بداية عملية للمسار التفاوضي الذي سيشمل الحكومة اللبنانية والوزارات المختلفة، انطلاقاً من أولويات الشراكة القديمة التي انتهت  عام 2020. وقد تأخّرنا  في العملية وفي سلوك هذا المسار بسبب الظروف المتعلّقة بوباء كوفيد وأيضاً بسبب  التأخّر في تشكيل الحكومة وما إلى ذلك».

أضاف «لقد بدأنا الآن عملية التفاوض على أولويات الشراكة الثنائية هذه مع لبنان، وهذه المفاوضات تحدث بالطبع في بيئة وظروف معقّدين للغاية. ونأمل بشدّة أن تواصل الحكومة جهودها لإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي».

وبالنسبة إلى الموعد النهائي للانتهاء من اتفاق الشراكة قال «لا موعد نهائياً لانتهاء المفاوضات التي تحصل، ليس فقط هنا في لبنان ولكن أيضاً في بروكسل لأن العملية مرتبطة بالدول الأعضاء وليس بالمؤسسات الأوروبية نفسها».

والتقى ميقاتي وفداً من منظمة مجموعة السبع (G7) ضم كلا من السفير طراف وسفراء وممثلي الولايات المتحدة، كندا، اليابان، بريطانيا، إيطاليا، فرنسا وألمانيا. وفي خلال الاجتماع جرى البحث في العلاقات بين لبنان ومنظمة مجموعة السبع والوضع في أوكرانيا.

كما استقبل ميقاتي وفداً من حملة» جنسيتي كرامتي»برئاسة مصطفى الشعار الذي أوضح أن الوفد وضع ميقاتي في مطلب بمنح الأم اللبنانية الجنسية لأولادها. أضاف «كما طالبناه بإعطاء الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي تسهيلات من بينها تمديد فترة إقامة المجاملة إلى عشر سنوات، كذلك شمولها بالمساعدة المقدّمة من الدولة اللبنانية بما فيها بطاقة «أمان» وغيرها، فلن نقبل ان تبقى مستثناة من المساعدات في هذه الظروف. وأبلغناه أنه آن الأوان للأم اللبنانية ان تمنح الجنسية لأبنائها برغم معارضة فئة من السياسيين في لبنان، لأن الدستور نصّ على ذلك، وكان جِدّ متعاوناً مع هذا الموضوع، خصوصاً أن تمديد فترة الإقامة بحاجة إلى قانون ونأمل أن يُطرح على المجلس النيابي في أقرب وقت لإقراره».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى