الوطن

القصيفي في ذكرى تفجير المرفأ: الحقيقة تُنصِف الشهداء والمُعوَّقين

استذكر نقيب محرِّري الصحافة اللبنانيّة جوزف القصيفي، في الذكرى الثالثة لكارثة تفجير مرفأ بيروت «الضحايا – الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بفعل التفجير الهيروشيمي الذي دمّر المرفأ وهو الشريان الاقتصادي الرئيس للوطن». كذلك، استذكر «الجرحى والمُعوَّقين وهم الشهداء والشهود الأحياء على جريمة العصر، عدا الخراب الهائل الذي أصاب معظم أحياء العاصمة وشوارعها».
وقال في بيان «لا ننسى الزميلات والزملاء الذين أصيبوا في هذه الكارثة الموصوفة، ومنهم من نجا من الموت بأعجوبة»، لافتاً إلى أنّ عدداً كبيراً من منازل أعضاء النقابة قد طاوله الدمار، مثلم ا طاول مؤسّسات صحافيّة وإعلاميّة كثيرة.
وإذ طالب بأن «تأخذ العدالة مجراها وأن يستكمِل القضاء تحقيقاته حتى النهاية لتنكشف الوقائع وتنجلي الحقيقة»، اعتبر أنّ «الرابع من آب 2020، هو أكثر الأيّام شؤماً وحزناً في تاريخ لبنان الحديث، ولن يُمحى من ذاكرة اللبنانيين مهما طال الزمن، نظراً لخطورته وفظاعته، وتداعياته الخارجة عن كلّ منطق ومألوف»، مؤكّداً أن «الحقيقة كلّ الحقيقة هي التي تُنصِف الشهداء في قبورهم، والمُعوّقين الذين يحملون علامة الفاجعة في أجسادهم وقلوبهم المكلومة وذاكرتهم المنثلمة».
وختم «رحمَ الله الشهداء الأبرياء وأثلج أفئدة المُصابين الذين يلازمهم رهاب الانفجار آلاثم. سيبقى لبنان حيّاً رغم كلّ المآسي لأنّه وطن الحياة والعزّة والعنفوان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى