أولى

مخزومي لن يسمّي الحريري دريان اتصل ببري وقبلان وحسن: لوحدة الصف والعمل لحماية الوطن

أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال اتصالاته برئيس مجلس النواب نبيه بري وبرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن «وحدة الصف وجمع الكلمة والوعي الكامل والحذر مما يخطط له لتمزيق وحدة المسلمين واللبنانيين والعمل على حماية الوطن إنطلاقاً من اتفاق الطائف الذي هو دستور لبنان».

من جهته، أعرب المكتب الإعلامي في دار الفتوى، في بيان عن «استغرابه الشديد واستهجانه لما يصدر عن بعض اللبنانيين من اتهامات وعبارات لا تليق بمكانة دار الفتوى ودورها الذي كان دائماً وسيبقى صاحب المواقف الوطنية التاريخية والمدافعة عن حقوق المسلمين واللبنانيين، ولا تسمح دار الفتوى وما تمثل بالمسّ بموقع مفتي الجمهورية اللبنانية الحريص على وحدة اللبنانيين والمسلمين».

وأكد أن «دار الفتوى ترفض رفضاً مطلقاً كل أبواق الفتنة وكل معاني التحريض الطائفي والمذهبي الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من سفاهة لا طائفة ولا دين لها».

من جهة أخرى، استقبل دريان في دار الفتوى، رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي، يرافقه عضو المكتب السياسي سامر الصفح، وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

وبعد اللقاء، قال مخزوميإن لقاءنا مع المفتي دريان جاء في توقيت مهم جداً، في ظل الجدل الحاصل حول مسألة الاستشارات النيابية الملزمة والبيانات التي تصدر وتُنسب إلى دار الفتوى وإلى سماحة المفتي».

ونقل عن دريان تأكيدهأن دار الفتوى هي مرجعية دينية وطنية وبيت حاضن للبنانيين عموماً ولأبناء الطائفة السنية خصوصاً، وأكد أيضاً أن الاستشارات النيابية هي التي تحدّد هوية المرشح لرئاسة الحكومة وأن أبواب الدار مفتوحة لأي شخصية يتم تكليفها”.

ورداً على سؤال، رأى مخزومي، أنما ينسب اليوم إلى المفتي عن دعمه لشخص معيّن في ملف التكليف غير دقيق”.

وعن طريقة التعامل مع المهندس سمير الخطيب، لفت مخزومي إلى أنالخطيب تم التعامل معه بطريقة خاطئة وأُحرق إسمه وهو لا يستحق ما حصل”.

وعمّا إذا كان من المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، قاللست مرشحاً، لكن لدي مشروعاً اقتصادياً انقاذياً، وأي شخص لديه رؤية اقتصادية إنقاذية، سأقف إلى جانبه، معتبراً أنالوضع الاقتصادي سيّئ ومهترئ وشعار «يا أنا يا أنا» الذي يطلقه البعض غير مجد»، مشيرا الى أن «الإسم الوحيد المطروح هو اسم الرئيس سعد الحريري وانا لا أسمّيه، كما أني غير مستعد لتسمية أي شخص موجود في المنظومة الحاكمة منذ التسعين».وجدد التأكيد أنه سيسمّي «أي شخص يتم التوافق عليه على ألا يكون من المنظومة الفاسدة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى