بينغ يحذّر الأطراف الخارجيين من التدخل في شؤون بلاده
حذّر الرئيس الصينيّ الأطراف الخارجيين من «التدخّل في الشؤون الداخلية لبلاده، خصوصاً في هونغ كونغ وماكاو»، وفق ما ذكرتْ وسائل إعلامٍ صينيّة.
الرئيس الصيني وخلال مراسم الاحتفال بالذكرى العشرين لعودة ماكاو إلى الصين، أشار إلى أن «إرادة الحكومة الصينيّة والشعب في حماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية قويةٌ مثل الصخرة»، مضيفاً أن «نجاح ممارسة سياسةْ (دولةٌ واحدة ونظامان) أصبح معترفاً به عالمياً»، لافتاً إلى «أهمية تحسين هذه السياسة بشكلٍ مستمرّ».
وأعلنت وسائل إعلام صينية، أمس، أن «الرئيس الصيني هدد كل الأطراف الخارجية التي تتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وخصوصاً في منطقة هونغ كونغ وماكاو».
موقع «سي إن إي» الصيني قال إن «تصريحات الرئيس، شي جين بينغ، جاءت خلال مراسم الاحتفال بالذكرى العشرين لعودة ماكاو إلى الوطن الأم، وحفل تنصيب الحكومة الخامسة لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة»، وقال خلالها: «عودة هونغ كونغ وماكاو إلى الوطن الأم، كانت معالجة شؤون المنطقتين الإداريتين الخاصتين من الشؤون الداخلية للصين، ولا يحقّ لأية قوى خارجية التدخل فيها».
وأشار بينغ، إلى أن «إرادة الحكومة الصينية والشعب في حماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية قوية مثل الصخرة».
وأوضح الرئيس الصيني، أنه «منذ أكثر من 30 عاماً، أصبح نجاح ممارسة سياسة (دولة واحدة ونظامان) معترفاً به عالمياً»، لافتاً إلى «أهمية تحسين هذه السياسة بشكل مستمر، بفضل ذكاء الشعب الصيني وجهوده»، مضيفاً أن «خطى نهضة الأمة الصينية لا يمكن وقفها».
وفي 26 تشرين الثاني الماضي استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأميركيّ لدى بكين تيري برانستد، احتجاجاً على إقرار الكونغرس الأميركيّ مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، واصفةً الخطوة الأميركية بأنها ترقى إلى حدّ التدخل في شأنٍ داخليٍّ صينيّ.وكان الكونغرس الأميركي قد تبنّى الخميس الماضي، بغالبيّة ساحقة، قراراً يدعم «حقوق الإنسان والديموقراطيّة» في هونغ كونغ في مواجهة بكين.