الوطن

رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: «لن يستطيع أي متآمر أو معتدٍ النيل من حضورنا ورسالتنا» ماذا كشف الخبير الفلسطيني صباغ عن محاولة اغتيال المطران حنا؟

أعلن الخبير في الشؤون السياسية أليف صباغ، أن الشكوك موجودة حول محاولة اغتيال المطران عطا الله حنا من خلال المادة التي تمّ رشها في محيط منزله.

وقال في حديث لـ»الميادين» إن المادة السامة التي استخدمت في محيط منزل المطران حنا محرّمة دولياً تضرب الجهاز العصبي في الجسم.

ولذلك فإنه ليس صدفة ألا يستطيع المطران حنا النهوض من فراشه ولا السير بشكل طبيعي.

وفي التفاصيل كشف صباغ أن إجازات منحت للموظفين في وزارة المالية قبل رشّ المواد السامة، فيما لم ينبّه المطران حنا للخروج من منزله.

ووضع على بوابة الكنيسة إعلان عن أنه سيتمّ رش مواد سامة لكن من دون ورود تفاصيل، بحسب صباغ الذي أضاف أن وضع المطران حنا ســـاء مجدداً بعد عودته إلى منزله من المســتشفى.

وحاول صباغ التواصل مع الشركة المسؤولة عن رشّ تلك المواد، لكن أصحابها رفضوا إجابته عبر الهاتف وطلبوا منه إرسال رسالة أو الحضور شخصياً إلى مركز الشركة في منطقة قريبة من «تل أبيب».

صباغ أرسل لهؤلاء مجموعة من الأسئلة وهو ينتظر ردهم.

وكذلك الأمر بالنسبة للبطريركية الأرثوذكسية وسكرتيرها، حيث قال صباغ إنه حاول الاتصال بهم لكن من دون جدوى، فاضطر إلى بعث رسالة استيضاح ولم يُردّ عليها حتى الآن.

ورأى صباغ أن ما جرى يستدعي إجراء تحقيق جدّي من قبل السلطتين الفلسطينية والأردنية.

وأكد المطران حنّا الأحد، أن هناك استهدافاً لشخصه بسبب دفاعه عن القضية الفلسطينية، موضحاً أنه سيتوجّه إلى الأردن لتلقي العلاج لأن وضعه الصحي لا يقبل التأجيل.

والمطلوب عند وصول المطران إلى الأردن حصوله على المصل المناسب، وتمّ تزويد المستشفى هناك باسم ونوعية العلاج، كما صرّح صباغ.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة أن المطران حنا سيتوجّه بشكل سريع إلى الاردن لمتابعة هامة متعلقة بالوعكة الصحية التي ألمّت به.

وأشارت عقب اللقاء مع المطران حنا إلى أن الأخير سيزور عمّان لقضاء يومين أو ثلاثة أيام لمتابعة علاجه في أحد المشافي الأردنية المتخصصة، مشددةً على «وجود حالة ملحة لذلك».

وكان رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنّا، تعرّض لوعكة صحية بعد تسممه إثر  استنشاقه مواد كيماوية، وتم على اثرها نقله إلى أحد مستشفيات القدس.وأوضح أنه تعرض مع مَن كانوا موجودين داخل المنزل للتسمم، نتيجة رش مبيدات كيماوية وغازات سامة ومواد أخرى لم يتمّ التعرف على طبيعتها بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى