اقتصاد

أسعار الأسهم والعملات والنفط

} فتحت الأسهم الأميركية مستقرة، لتظل قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع اتجاه المؤشر ستاندرد اند بورز 500 صوب أفضل أداء سنوي له منذ 2013.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 9.50 نقطة بما يعادل 0.03 بالمئة ليصل إلى 28654.76 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 0.07 نقطة مسجلاً 3240.09 نقطة، بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 2.17 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 9004.45 نقطة.

} تكبّدت الأسهم الأوروبية أشد خسائرها ليوم واحد في أربعة أسابيع يوم الاثنين، حيث عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح من موجة صعود قياسي وضعت المؤشر الرئيسي على مسار صوب أفضل عام له منذ الأزمة المالية العالمية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.9 بالمئة في أحجام تداول أقل من ثلث متوسطه منذ بداية الشهر الحالي. والمؤشر مرتفع 24 بالمئة هذا العام، ليتجه صوب أكبر صعود سنوي له منذ 2009.

وأدى تراجع في الأسواق الأميركية إلى تفاقم خسائر بورصات المنطقة، في انخفاض شمل جميع القطاعات.

وتصدّرت الخسائر أسهم الشركات الصناعية والقطاعات المأمونة الأخرى، في حين مُنيت أسهم البنوك، أحد القطاعات الرئيسية الأضعف أداء هذا العام، بأقل الخسائر.

وتراجعت الأسهم في فرانكفورت أكثر من نصف بالمئة، في حين نزلت تلك التي في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا حوالي واحد بالمئة. وانخفضت الأسهم المدرجة في لندن 0.8 بالمئة.

} تراجعت البورصة السعودية أمس، بسبب خسائر أسهم البنوك في حين انتعشت السوق المصرية بفضل سهم البنك التجاري الدولي أكبر البنوك المدرجة. وفي السعودية، نزل المؤشر 0.8 بالمئة، حيث هبط سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وخسر بنك الرياض 3.5 بالمئة بعد أن ارتفع في وقت سابق عقب الإعلان عن توزيعات أعلى في النصف الثاني من السنة.

وهبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.7 بالمئة بعدما سجل مكاسب ليومين.

وارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.9 بالمئة بفضل صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.1 بالمئة والشرقية للدخان 2.9 بالمئة.

وخسر سهم حديد عزّ 1.1 بالمئة بعدما أعلنت عن خسائر غير مجمعة لأول تسعة أشهر من العام مقابل أرباح في الفترة ذاتها.

} في أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة بفضل مكاسب سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد 0.7 بالمئة والبنك التجاري الدولي بمكاسب بلغت 14.3 بالمئة.

ونزل سهم إشراق للاستثمار 0.9 بالمئة بعدما أعلنت أنها ستخفض رأس المال لتغطية خسائر متراكمة.

وفي دبي، هبط المؤشر 0.2 بالمئة، إذ هوى سهم بنك المشرق 9.9 بالمئة وخسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8 بالمئة.

ولقي المؤشر بعض الدعم من بنك دبي الإسلامي الذي ارتفع سهمه 0.5 بالمئة في حين زاد سهم إعمار العقارية 1.8 بالمئة.

} بلغ اليورو أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر امس، في الوقت الذي تضرر فيه الطلب على الدولار جراء التفاؤل بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وآفاق النمو العالمي.

وفاقمت التداولات الهزيلة بنهاية السنة الضعف العام في العملة الأميركية، التي سجلت انخفاضاً على مدى ثلاث جلسات متتالية وتكبدت يوم الجمعة أكبر تراجع في يوم واحد منذ حزيران.

وتعززت معنويات المستثمرين، مما شجعهم على عدم شراء الدولار كملاذ آمن، خلال جلسة التداولات في آسيا حين كشف البنك المركزي في الصين عن إجراء للمساهمة في خفض تكاليف الإقراض وتعزيز النمو الاقتصادي المتعثر. كما رحّب المستثمرون بتقرير توقع ارتفاع مبيعات التجزئة الصينية في 2019 بنسبة ثمانية بالمئة.

} ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين، مدعومة بتفاؤل إزاء اتفاق تجاري متوقع بين الولايات المتحدة والصين، بينما يراقب المتعاملون عن كثب الشرق الأوسط عقب هجمات جوية أميركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 61.77 دولار للبرميل. والخام الأميركي مرتفع نحو 36 بالمئة منذ بداية العام الحالي.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 68.36 دولاراً للبرميل مرتفعة 20 سنتاً أو 0.3 بالمئة. وصعد الخام القياسي العالمي نحو 27 بالمئة في 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى