أولى

وصول جثمان الشهيد المهندس، إلى النجف بعدما شيّعه عشرات الآلاف في مدينة البصرة عبد المهدي: سنتشاور لتنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية

بالتزامن مع تشييع عشرات الآلاف جثمان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الشهيد أبو مهدي المهندس، في مدينة البصرة جنوب العراق بعد وصوله من إيران عبر معبر الحدود ومن هناك نقلته طائرة إلى النجف، تمهيداً لدفنه في مقبرة وادي السلام..

بالتزامن مع هذا التوقيت، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على ضرورة أن يفهم الجميع أن العراق ليس لديه أية نيات عدوانية ضد أي كان، وأن بلاده تسعى إلى إدامة العلاقات الإيجابية مع الجميع.

وقال عبد المهدي في جلسة الحكومة العادية: “نتلقى يومياً عشرات الاتصالات من زعماء الدول يسألوننا عن موقف الحكومة العراقية وعندما نسألهم ما هي رؤيتكم وخططكم يجيبوننا بأنهم أيضاً لا يملكون أي رؤية، لذا دعونا نتشاور”.

وأضاف: “أي تهديد لأمن العراق أو إضعاف الدولة العراقية سيكون مؤذياً لجميع دول المنطقة بل للعالم ككل.. لا يوجد محور ينظم الحالة الأمنية في العراق إلا بقوة الدولة”.

وتابع: “بالأمس تسلمنا رسالة من القيادة الأميركية تتكلم عن الانسحاب، وبعد ساعات قيل إنها وصلت بالخطأ.. الرسالة تشير بوضوح إلى الانسحاب من العراق، وبدورنا أرسلناها إلى وزير الخارجية وسفيرنا في واشنطن حتى لا تستغلّ أو تفسر الحركة على أنها نشاط لزيادة عدد القوات، وقد يراها البعض الضد من عملية الانسحاب ويبدأون بالتعرّض لهذه القوات”.

وأضاف: “في حال اعتبرنا أن الرسالة كانتخطأ، ما هو موقفنا في حال ورود الرسالة المقبلة؟ الرسالة عندما وصلتنا في الساعة الثامنة مساء كانت هناك فقرة بالترجمة العربية تعارض الرسالة ككل، وبعد ملاحظتنا أرسلوا لنا نسخة أخرى تتطابق تماماً مع النص الإنكليزي ووصلتنا بالبريد الرسمي”.

وطالب عبد المهدي الجانب الأميركي برسالة توضيحية رسمية لإطلاع الشعب العراقي على ما يحدث وعدم استغلال المنصة الإعلامية للمهاترات، وقالعلينا أن نبين للشعب ما يحدث وأين الصدق من الكذب”.

وفي الشق الداخلي، أشار إلى أن الجلسة الأخيرة لمجلس النواب، لم تحضرها قوى أساسية مثل التحالف الكردستاني وتحالف القوى، مشيراً إلى أنه تردد في الحضور بسبب ما اعتبرهنقصاً في الساحة السياسية”.

وقال: “علينا أن نعالج مسألة الوحدة الوطنية، وليس صحيحاً أن نلقي باللوم على إخواننا الذين لم يحضروا، وأنا أحترم رأي الشركاء في الوطن”.

وأضاف: “لكي نستمر في المسيرة مطمئنين، علينا أن نعالج الأخطاء، وأن نستمع أحدنا إلى الآخر كأخوة وشركاء في الوطن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى