أولى

الحركة اللبنانية: لرفع الغطاء
 عن الفاسدين والعمل على استرداد
 الأموال المنهوبة والمهرّبة

استنكرت الحركة اللبنانية الديمقراطية «الإعتداء الأميركي الذي أدّى إلى إستشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، واعتبرت أنه يشكل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يشعل فتيل حرب مدمّرة في العراق والمنطقة بأكملها»، وتمنّى أن «تكون بوادر الانسحابات الأميركية من العراق والمنطقة جدية لسحب فتيل الحرب»، مناشداً «روسيا وفرنسا التدخل لعدم حصول مواجهة قد تؤدّي إلى حرب عالمية».

وفي بيان أصدرته بعد الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي برئاسة جاك تامر وحضور الأعضاء اعتبرت الحركة انّ «هذه العملية قد أظهرت إلى العلن مخاوف من تداعيات سلبية على الساحة اللبنانية، خصوصاً الإقتصادية عبر الحصار الإقتصادي الغربي غير المعلن على لبنان»، مذكراً بأنّ الحركة «طالبت المعنيين في الدولة «بعدم تأمين غطاء للفاسدين وإعادة الحسابات بشكل جدّي عبر التفكير بشكل سليم وعادل وعلمي وموضوعي»، ودعتهم إلى «وضع موازنة وقرارات صائبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتسريع بإقرار الموازنة».

وأيّدت الحركة «وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل بما يخصّ استعادة الأموال المهرّبة أو المحوّلة إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول، والتي أصبحت كقضية الأمول المنهوبة»، مناشدة «وزير العدل متابعة العمل على استرداد هذه الأموال من سويسرا عبر قرارات يتخذها القضاء اللبناني النزيه الذي ما زلنا نعوّل عليه كثيراً في لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى