أولى

بايدن يكذّب نفسه: مزاعم ذبح أطفال «إسرائيليين» غير صحيحة

تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عن تصريحاته التي زعم فيها أنّ «هناك تقارير عن أطفال رضّع قُتلوا وذُبحوا لأنّهم يهود» على يد المقاومة الفلسطينية في مستوطنة «كفار عزة»، من دون أي تثبّت أو دليل.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: «لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صوراً أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال»، لافتاً إلى أنّ تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى تقارير إعلامية «إسرائيلية».
وكان موقع «غراي زون» العبري، قد كشف في وقت سابق أنّ مصدر شائعة الأطفال «الإسرائيليين» المقطوعة رؤوسهم، أطلقها زعيم استيطاني كان قد حرّض في أيار/ مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.
وتابع الموقع أنّ رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو لعب دوراً هاماً بانتشار رواية قطع رؤوس الأطفال، التي تمّ تداولها بشكل واسع في الإعلام الغربي «لجرّ رعاته الأميركيين إلى دعمه».
وبحسب الموقع، فإنّه، ومن خلال التدقيق في تفاصيل هذه الادّعاءات ومصدرها، تبيّن أنّ القناة «i24» التابعة للاحتلال نقلت هذه الرواية عنه، خلال زيارتها للمستوطنة برفقة جنود الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى