حديث الجمعة

أنا وأنت

وردة حمراء على عتبة الباب،

وأخرى مخفيّة في كتاب.

هل تعيد حباً غاب؟

***

زجاجة عطر باريسية،

وعقد تتوسطه شمس ونجمة ذهبية،

 هل تمحو طعم دموع منسيّة؟

 ***

لا أعرف ماذا تريد؟ أو متى تعود؟

***

 مؤلم أن نعيد شريط ذكريات العذاب.

 لقاءات وحنين، سهرات رقص وضحكات،

 ووعود تشبه الأساطير..

وعلى ذلك الحلم أنا قد أطير، وأبني قصوراً وحياة.

بعدها تختفي الأوهام،

وسألحق بك إلى بلاد وشوارع ومكالمات.

***

وأسمع صوتك يهمس سراً،

وأكتشف آثاراً لحمرة لا امتلكها.

وتغيب في اجتماعات بأوقات لا شيء يبررها….

لا أعرف ماذا تريد؟

أنت تعاود محاولاتك كلما غادرتك إحداهن،

مقتنعاً أنني سأسارع للاستقبال….

***

 للأسف أنا سابقاً كنتُ دائماً بالانتظار

اليوم، أطفأت شمعة الضعف والتعلق بالأوهام.

كبرت على تحمل الاستهتار.

ورميت خلفي ثوب الضحية.

***

تعالَ من بوابة الاعتذار،

أو ربما أظهر بعض الاحترام.

 قدّم ما لديك من أوراق….

ثم احمل الهدايا واغلق خلفك مهرجان اللعب على النوايا.

لا أعرف ما تريد؟

لكنك أبداً لم تعد من أريد.

رانية الصوص

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى