ثقافة وفنون

افتتاح موسم النشاطات الثقافية في دار الأسد… حفلٌ موسيقيٌ لأوركسترا «صبا» و«جوقة تيريزيا»

} رشا محفوض

بدأ موسم النشاطات الثقافية بدار الأسد للثقافة والفنون لعام 2020 بحفل موسيقيّ من حلب جمع لأول مرة أوركسترا «صبا» وجوقة «القديسة تيريزيا» بقيادة المايسترو شادي نجار.

الحفل الذي أقامته وزارتا الثقافة والسياحة بالتعاون مع الآباء الفرانسيسكان ومركز الرعاية الفرانسيسكاني في حلب على خشبة مسرح الدراما حمل رسالة حبّ وثقافة بأصوات وعزف 65 شاباً وشابة ليعبّروا عن عشق السوريين للحياة.

برنامج الحفل جاء منوّعاً من حيث الأغاني المحلية والعالمية والموزّعة بين الشرقية والغربية ومنها الجديدة في حين تميّزت المقطوعات الغنائية بالوطني والملتزم وأدّى الكورال أغاني «بذور السلام وسورية الأمجاد» ألحان شادي نجار و»بيقولوا صغير بلدي وهيلا يا واسع» ألحان الأخوين الرحباني و»الحق سلاحي» ألحان زياد بطرس.

وأدّت أوركسترا صبا مقطوعات موسيقيّة منها من التراث «بنت الشلبية» و«الربيع والشتاء» ألحان نجار و»ليلة القبض على فاطمة وقضية العم أحمد» ألحان عمر خيرت و»يجب على المطر أن يهطل» لليوناني ياني.

وفي تصريح صافي بيّن المايسترو نجار أن الحفل الموسيقي هو رسالة محبة مع بداية العام الجديد وأننا في سورية نعشق الحياة ولغة الموسيقى والحب أقوى من الألم والحزن الذي عاشه الشعب السوري خلال سنوات الحرب.

وأكد المايسترو نجار أن دور الموسيقى في المرحلة المقبلة متمثل في بثّ روح الأمل فهي انعكاس لعظمة الانتصار والحياة الجديدة التي تحقّقت بفضل دماء شهداء روت أرض وطننا الغالي.يذكر أن جوقة «القديسة تيريزيا» تأسست عام 1998 وتضمّ 45 شاباً وشابة وتحمل رسالة ثقافية ملتزمة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، أما أوركسترا صبا فتأسست عام 2016 ورسالتها «صوت الموسيقى أكبر وأقوى من صوت الإرهاب» وتضمّ ما يقارب 20 عازفاً وعازفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى