اقتصاد

أسعار المعادن والأسهم والعملات

{ ارتفع الذهب أمس، مدعوماً ببيانات مخيّبة لتوقعات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية، لكن تراجع التوترات في الشرق الأوسط الذي عزّز الإقبال على الأصول المرتفعة المخاطر يكبح مكاسب المعدن الأصفر.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأميركية تباطؤ نمو الوظائف بأكثر من المتوقع في ديسمبر كانون الأول. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2 بالمئة إلى 1555.68 دولار للأوقية (الأونصة). وصعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1556.70 دولاراً.

{ ارتفع الدولار الأميركي لأعلى مستوى في أسبوعين أمس الجمعة، ويمضي على مسار تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهرين، بدعم من انحسار التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وأظهرت بيانات أميركية زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية 145 ألف وظيفة في الشهر الماضي، بما يقلّ عن توقعات السوق البالغة 164 ألفاً. وجرى تعديل بيانات تشرين الأول وتشرين الثاني لتُظهر تراجعاً في عدد الوظائف التي جرت إضافتها بواقع 14 ألفاً، عما ذُكر في التقرير السابق. ووفر الاقتصاد 2.1 مليون وظيفة في 2019، وهو أقلّ من 2.7 مليون في 2018.

والأكثر أهمية، ارتفاع متوسط الأجر في الساعة ثلاثة سنتات أو 0.1 بالمئة فقط بعد أن زاد 0.3 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وكانت الأسواق تتوقع ارتفاعاً بنسبة 0.3 بالمئة.

ومقابل سلة من العملات، ربح مؤشر الدولار 0.1 بالمئة يوم الجمعة إلى 97.50، مما يصل بإجمالي مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.7 بالمئة، متجها صوب تحقيق أكبر زيادة أسبوعية منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني. وخلال الجلسة، بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى في أسبوعين عند 97.584.

وارتفع الدولار أيضاً على نحو متواضع مقابل الين الذي يُعتبر ملاذاً آمناً إلى 109.58 ينات بعد أن لامس ذروة أربعة أسابيع خلال الجلسة.

كما صعدت العملة الأميركية 0.2 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9748.

وتشير الخسائر التي تكبّدها الين والفرنك السويسري إلى تبدّد المخاوف بشأن وقوع صراع وشيك بين الولايات المتحدة وإيران.

{ نزل النفط صوب 65 دولاراً للبرميل أمس الجمعة، إذ انحسرت التوترات في الشرق الأوسط بشأن إيران في الوقت الحالي ويركز المستثمرون على ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة ومؤشرات أخرى على وفرة الإمدادات. وسجل  خام القياس العالمي برنت منخفضاً 27 سنتاً إلى 65.10 دولاراً للبرميل، ليتجه صوب أول تراجع أسبوعي له في ستة أسابيع، بخسائر فاقت الأربعة بالمئة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً إلى 59.23 دولاراً.

{ تراجع الجنيه الاسترليني أمس الجمعة، ليقبع قرب أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار بعد أن انضم صانعاً ثانياً للسياسات إلى محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني في التلميح إلى خفض محتمل للفائدة.

ونزل الاسترليني 0.1 بالمئة مقابل الدولار في أواخر جلسة التداول ببورصة لندن إلى 1.3055 دولار، ليقبع قرب أدنى مستوياته يوم الخميس عند 1.3014 دولار، وهو أقل مستوى له منذ 27 ديسمبر كانون الأول. وتراجعت العملة البريطانية بالنسبة نفسها تقريباً مقابل اليورو، مسجلة 85.13 بنس.

فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة امس، مدفوعة بأسهم التكنولوجيا، لكن بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف المحلية بأكثر من المتوقع في كانون الأول تكبح تحقيق المزيد من المكاسب.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 20.62 نقطة أو ما يعادل 0.07 بالمئة إلى 28977.52 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.11 نقطة أو 0.22 بالمئة إلى 3281.81 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 29.52 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 9232.95 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى