أخيرة
الذمّ والقدح
يكتبها الياس عشي
التعليقات التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي بعد إعلان أسماء الحكومة العتيدة، تؤكد سطحية مطلقيها، ونواياهم السيئة في الذمّ والقدح والتشهير لفئة من الناس لا يعرفون عنها شيئاً، وهو الأسلوب الأبشع في المواجهات السياسية، ودافعهم الوحيد هو الكره .
يروى أنّ رجلاً جلس إلى جانب سيدة في إحدى المآدب، وأراد أن يحادثها، وبدأ بالذمّ والقدح في رجل لا يعرفه كان يجلس على مسافة منهما، فردّت عليه السيدة بغضب :
_ ويحك هذا زوجي !
فأجابها :
_ أعرف ذلك، ولهذا أكرهه !
ثَمّ… ألم يكن سعيد تقي الدين على حقّ عندما قال: «إذا شئتَ أن تقتل رجلاً فأطلق عليه إشاعة»؟