أخيرة

الحركة العالميّة لمقاطعة البضائع الأميركيّة: الولايات المتحدة منحازة كلياً للكيان الصهيوني

اعتبرت الحركة العالمية لمقاطعة البضائع الأميركية، في بيان أنه «مرة جديدة تثبت الولايات المتحدة الأميركية انحيازها التام لمصلحة الكيان الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخيّة. ومرة جديدة تثبت سياسات الإدارات الأميركية المتعاقبة، عداءها لشعوب المنطقة وتهديدها لهم في وجودهم وأمنهم واستقرارهم. ومرة أخرى تثبت واشنطن أنها شريان الحياة الذي يمدّ الكيان الصهيوني بكل أسباب البقاء والاستمرار».

وأعربت الحركة عن شجبها لـ»إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن «صفقة القرن» المزعومة»، داعية «كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المشاركة في فعاليات مقاطعة البضائع الأميركية، والانضمام للجهود المبذولة في هذا السياق، بوصف المقاطعة أحد الأسلحة الفعّالة التي يمكن للشعوب استخدامها للتعبير عن رفضهم وإدانتهم للسياسات الأميركية العدائية تجاههم».

ورأت أنه «على الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم واجب التصدّي بما توفّر من إمكانيات، للمحاولات الأميركيّة المستمرة للقضاء على القضية المركزية لهم»، معتبرة أن «الفرصة مؤاتية اليوم للمضي قدماً في المقاطعة الفعّالة كخيار شعبي متاح لتأدية الدور المنوط بنا كشعوب جماهير حرة أبية».

وشددت على «وجوب أن تبقى القضية الفلسطينية محطّ إجماع الأحرار في العالم، إلى أي جنسيّة أو دين انتموا»، داعية إلى «جعل المقاطعة رافداً أساسياً ومُكمّلاً للجهود التي تُبذل في سبيل الإطاحة بمشروع صفقة القرن».

وما يجدر ذكره أن الحركة العالميّة لمقاطعة البضائع الأميركيّة هي حركة شعبية مناهضة للسياسات العدوانية الأميركية الاقتصادية، تعمل على إضعاف القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأميركية، والوقوف بوجه رغباتها الاستعمارية وتهديدها وتعدّيها على بقية الدول والشعوب.

وبدأت الحملة في شهر كانون الثاني من عام 2019، حيث تشكّلت الحملة في أكثر من بلد عربي وغير عربي منها لبنان، فلسطين، تونس، الهند، وباكستان وفي سورية.

والهدف منها: توجيه تهديد للاقتصاد الأميركي من خلال العمل على إضعاف الصادرات الأميركية لكبح سياسات أميركا الاستعمارية. ودعم الاقتصاد المحلي للدفع باتجاه التنمية المتوازنة في البلدان الأخرى.

للمزيد من التعرف على الحملة ودعمها:

http://bup-sy.com/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى