أخيرة

لا للتفرّد بالرأي

} مريانا أمين

هل أصبح الرأي الحرتلوّناً!؟

هل إذا ابتعدنا عن التبعية تلونٌ!؟

هل إذا تكلمنا حسب قناعاتنا تلون!؟

هل تمييز الصح من الخطأ تلون!؟

هل إعطاء كل ذي حق حقه في مقاومة العدو يُعتبر تلوناً!؟

إذا كان هذا هو التلوّن فيا مرحباً بالتلوّن

اطمئنوا فلوني ألوان علم لبنان وما أروع عشقي لألوانه. ولهذه الباقة المتنوّعة من الأزهار.

فلا احتكار النضال والاعتصام ذكاء

ولا التفرّد بالرأي الواحد الأحد وعيٌ

ولا الأرض وما عليها مُلكٌ للملوك

ولا الكلمة ملكٌ لطاغية

ولا الشعوب مجبولة بقالب واحد

ولا تستقيم الأمور إذا وقف كلُّ واحد منا متشبثاً برأيه!؟

فلنعد الى ما في داخلنا لنعرف الأمور التي نُحسنها كي نجد الحلّ المناسب

فعلينا أن نكون صادقين في أقوالنا، مستقيمين في أعمالنا

شعارنا الواحد يحيا الوطن معافىً وسليماً من كل فساد؛ لينهض الوطن وننهض معه جميعاً بمختلف أطيافنا.

فبقاء الوطن ببقاء المعادلة الذهبية شعب وجيش ومقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى