الوطن

نقطتان عسكريّتان تركيّتان جديدتان في إدلب 
والجيش السوريّ يواصل عملياته
 ويستعيد السيطرة على قرى في ريف أدلب..

واصل الجيش السوري تقدمه نحو ريف حلب الجنوبي، بعدما أعلن السيطرة على سراقب في ريف إدلب، واستعاد السيطرة على قرى حوير العيس وتل التباريز والطحش في ريف إدلب. فيما عززت أنقرة قواتها شمال سورية، غداة تهديد الرئيس التركي بشنّ عملية عسكرية في المنطقة.

ووسّعت قوات الجيش السوري نطاق سيطرتها بريف حلب الجنوبي بعد عمليات مكثفة واشتباكات عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة أسفرت عن تحرير قريتي زيتان وبرنة، حيث لاحق الجيش الإرهابيين باتجاه بلدة العيس بريف حلب الجنوبي بالإضافة إلى ضرب تحركاتهم ومحاور انتشارهم على مشارف الطريق الدولي، حلبحماة.

ودخل الجيش السوري مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، حيث يواصل تمشيطها وإزالة الألغام والمفخّخات.

وتصدّى الجيش لهجوم شنتّه «جبهة النصرة» وحلفاؤها على المحور الغربي، استخدمت فيه المفخخات، فيما ذكرت مصادر ميدانية أن «الهجومَ بدأ بتغطية من المدفعية التركية».

يأتي ذلك، تزامناً مع تعزيز أنقرة قواتها في شمال غربي سورية، حيث أرسلت أمس نحو 150 عربة عسكرية تضمّ قوات كوماندوز، وأسلحة وعتاداً، إلى نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وعددها 12 نقطة.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ «الجيش التركي استقدم رادارات إلى إدلب للمرة الأولى»، مشيراً إلى أنه «رصد إنشاء نقطة جديدة للقوات التركية في منطقة الإسكان العسكري شرق إدلب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى