أخيرة

المشهد صار أجملَ

 يكتبها الياس عشي

من القامشلي، من «خربة عمو»، من جوار «إيبلا» و «ماري»، ومن تاريخ عمره قرون، جاء ردّ السوريين على الأميركي البشع، رصاصاً، وحجراً؛ فارتقى شهيدٌ، وأحرقتِ النارُ أربعَ آلياتٍ تحمل شعارات «العم سام».

المشهد صار أجملَ،

تحوّلت وقفات العزّ إلى ممارسة تكاد تكون يومية، صارت أسلوباً يتناقله المؤمنون بقضية تساوي وجودهم منذ «ميسلون»، مروراً بـ «الويمبي»، وانتهاءً بــ «خربة عمو».

المشهد حمل توقيعاً واحداً،

المجد لسورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى