الوطن

مواقف مندّدة بالإعتداء على زبيب نقابة المحرّرين: الصحافة ليست مكسر عصا ولن نسمح بالتعدّي على الجسم الإعلامي

أثار التعرّض للزميل محمد زبيب بالضرب ليل أول من أمس، من جانب مجهولين في أحد الشوارع المتفرّعة من شارع الحمراء، موجة من المواقف المنددة بالإعتداء على الجسم الإعلامي.

وفي هذا الإطار، استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان «ما تعرض اليه زبيب، شاجبة «هذا العمل الجبان»، معتبرة إياه  «اعتداء على نقابة المحررين، وهو عضو فاعل من أعضائها» ومطالبة السلطات المختصة، لا سيما القضائية «بكشف الفاعلين وإنزال اشد العقوبات بهم».

وقالت «إن الصحافة اللبنانية ليست مكسر عصا للخارجين على القوانين، وعلى السلطات المختصة تأمين أقصى الحماية للصحافيين، ولن تسمح النقابة بالتعدي على الجسم الإعلامي إلى أي مؤسسة إنتمى، وستتخذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المعتدين قضائياً».

وغرّد الوزير السابق منصور بطيش عبر حسابه على «تويتر»: «الاعتداء على زبيب، محاولة دنيئة لترهيب وإسكات الاقلام الحرة والجريئة، وضرب لهوية لبنان وتاريخ الحريات فيه. الاكتفاء بالاستنكار لا يكفي والأجهزة الأمنية قادرة على اكتشاف الفاعلين. كل التضامن مع محمد زبيب والأقلام الحرة».

واعتبر «التنظيم الشعبي الناصري» أن التعدي على زبيب»هو عمل جبان وغير مقبول ومرفوض. كما يهدف إلى احتواء صوت الحق وإخفاء الصورة الحقيقية للواقع اللبناني ولكلمة الناس». وطالب القضاء «بالتحرك لكشف الفاعلين وحماية الجسم الإعلامي»، مؤكداً «أن الإعلام ليس مكسر عصا».

ودان الحزب الشيوعي اللبناني في بيان «الإعتداء على  زبيب»، معتبراً أنه «اعتداء على أحد رموز الإنتفاضة الوطنية والشعبية التي لعبت وستبقى تلعب دورها في تحويل الإنتفاضة إلى ثورة وطنية ديموقراطية تطيح بسلطة القمع والفساد والطائفية والمذهبية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى