الوطن

دياب التقى «التشاوريّ» واجتمع بلجنة النفايات كرامي: لديه رؤية واضحة لكل الأمور ونثق به وبفريق العمل

 

أعرب النائب فيصل كرامي عن ثقة «اللقاء التشاوري» برئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وبفريق العمل الذي يقوم بواجباته تجاه الشعب اللبناني»، منبهاً إلى «خطورة ودقة الوضع المالي والاقتصادي».

كلام كرامي جاء بعد اجتماع دياب أمس، في السرايا الحكومية مع وفد «اللقاء التشاوري» الذي ضم إلى جانب كرامي، النوّاب: عبد الرحيم مراد، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، الوليد سكرية والوزير السابق حسن مراد، في حضور وزير الاتصالات طلال حواط وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية الراهنة.

ولدى مغادرته قال كرامي «هذا هو الاجتماع الأول للقاء التشاوري مع دولة الرئيس حسان دياب بعد نيل الحكومة الثقة، وبعد أسابيع من العمل المضني، وخصوصاً في هذه الظروف الإقليمية والداخلية الاقتصادية الصعبة، واليوم استجد موضوع «كورونا»، وطبعاً إن الظروف ضاغطة على هذه الحكومة، نتيجة كل التراكمات السابقة. ونحن ارتأينا كلقاء تشاوري أن نأتي الى دولة الرئيس، وأن نبدي كل الدعم بعد الثقة، لهذا الأداء المتواصل والمضني الذي يقوم به دولة الرئيس من أجل وقف الانهيار والانحدار الحاصلين في الدولة اللبنانية، واستمعنا من دولة الرئيس لرؤيته، المالية والاقتصادية، وأريد أن أطمئن اللبنانيين أنه أصبح لدى الرئيس دياب رؤية واضحة لكل الأمور المستقبلية، خصوصاً المالية والنقدية منها، في الوقت المناسب سيُعلن عنها، ونحن لدينا ملء الثقة بدولته وبفريق العمل الذي يقوم بواجباته تجاه الشعب اللبناني».

ورداً على سؤال قال كرامي «ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها الرئيس حسان دياب، وليست المرة الأولى التي يُستهدف من هو في السلطة من قبل المعارضة. وهذا عمل ديموقراطي، ولكن للأسف الشديد في هذه الظروف، علينا أن نتنبه لخطورة ودقة الوضعين المالي والاقتصادي، والذي من الممكن أن يصبح أمنياً اذا ما استمر الانحدار بهذا الشكل. وأذكّر بالكلام المسؤول الذي قاله وليد جنبلاط، «أنه علينا ورغم الخلافات السياسية أن ندعم هذه الحكومة لأنها الخيار الوحيد والأخير».

وردا على سؤال قال «حتى هذه اللحظة لم أجد جبهات تتألف، ونحن كما قلت وأكرر كلنا في مركب واحد، ولا بد من تضافر كل الجهود، وهناك اتصالات بين كل القوى السياسية للخروج من المأزق السياسي، الاقتصادي، المالي الذي نواجهه. وموضوع الجبهات، فمن الواضح أنه بعد جلسة الثقة، فإن كل الكلام الذي صدر يبقى تحت السقف المقبول».

سئل: تيار المستقبل اعتبر نفسه هو المستهدف من بيان رئيس الحكومة؟ أجاب «تيار المستقبل ليس معنياً، وفي حال اعتبر نفسه معنياً بالامر فيكون فعلاً من ضمن الأوركسترا، ونحن بالنسبة لنا، نقول ونكرر أن المعني بالنسبة لنا اليوم هو لبنان».

وعن استحقاق اليوروبوند، قال «لقد اطلعنا على هذا الموضوع، وأنا اترك لدولة الرئيس دياب للإعلان عنه، ورؤيته طمأنتنا لأنه رغم القرارات الموجعة، هناك حوافز، والتي طالبنا بها في جلسة مجلس النواب، ان كان في جلسة الموازنة، أو في جلسة الثقة، أن يبتعدوا عن جيوب الناس، وفي الحقيقة دولة الرئيس من هذا الرأي، لذلك هذه الرؤيا طمأنتنا وستكون هناك حوافز أيضاً».

وترأس دياب اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات بحضور نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينه عكر والوزراء: محمد فهمي، دميانوس قطار، عماد حب الله، حمد حسن، ميشال نجار، عباس مرتضى، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، مدير عام القصر الجمهوري انطوان شقير ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.

بعد الاجتماع أوضح قطار أنه «جرى عرض لموضوع تحديث خريطة طريق شاملة لخطة النفايات»، مشيراً إلى أن اللجنة «ستعقد اجتماعاً آخر الأسبوع المقبل لأننا بحاجة لوضع تصوّر كبير من أجل الوصول إلى حلول لملفات البيئة وهذا ما نعمل عليه حالياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى