حديث الجمعة

زمن كورونا

 

 

انتظر نبأ ساراً في هذه العتمة عسى أن لا يكون وهماً

تتساقط التبرعات من خزائن المسؤولين والفنانين والمصارف والصناعيين والتجار..

والوزراء والنواب باقتطاع رواتب شهر على الأقل لصندوق التضامن بمواجهة الكورونا.

قرش الفقير على قلّته توالد مبادرات فردية مشعّة ومليارات الأغنياء تراكمت سنوات لم

تُخرج قروشاً من غلّتها بعد..

إذا لم تتحرّك المشاعر لتكن القرارات باقتطاع جزء من موازنة الجمعيات ومداخيل الفنانين ورواتب المسؤولين وترك الباب مفتوحاً للموظفين بنسب مئوية.

إذا عجزنا عن مواجهة الموت علناً نبحث عن سبل التداوي من آفاته ببعض من إنسانيّتنا قبل أن نلاقي حتفنا..

لبنان المميّز برقيّه لا نجد ترجمة وسط هذا السواد لإنسانية إنسانه..

أم أن الذي فوق لا تصله النار التي تحرق مَن هم تحت؟؟

دلال قنديل ياغي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى