«القومي» أدان العدوان الصهيوني المتكرّر على سورية وطالب الحكومة اللبنانية بالقيام بكلّ الإجراءات لوقف استباحة العدو الصهيوني لسيادة لبنان
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان “الإسرائيلي” المتكرّر على سورية، واعتبر أنّ قيام طائرات العدو ليل أمس، باستهداف مناطق في ريف حمص انطلاقاً من الأجواء اللبنانية، إنما هو عدوان مزدوج على لبنان وسورية في آنٍ واحد.
ورأى الحزب القومي في بيان أصدرته عمدة الإعلام أمس “أنّ تصدّي الدفاعات السورية ونجاحها في اعتراض الصواريخ المعادية ومنعها من الوصول إلى أهدافها، يؤكد بأنّ سورية تمتلك كلّ عناصر القوة ووسائلها للدفاع عن نفسها بمواجهة الاعتداءات الإرهابية، أياً كانت الجهة التي تقوم بهذه الاعتداءات.
وطالب الحزب، الحكومة اللبنانية، بتحمّل مسؤولياتها، واتخاذ الموقف الرادع المناسب لوقف الاستباحة الصهيونية للسيادة اللبنانية، مع ما يتطلبه هذا الموقف من خطوات وإجراءات على الصعد كافة، بما في ذلك التوجّه بشكوى الى مجلس الأمن الدولي، حتى لا يبقى لبنان خاصرة رخوة يستخدمها العدو منصة للعدوان على سورية.
وأشار الحزب القومي إلى أنّ تزامن العدوان «الاسرائيلي» على سورية مع قيام المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركيّ بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية وإطلاق القذائف والصواريخ على مدينة سراقب، دليل إضافي جديد على وجود تنسيق بين المجموعات الإرهابية ورعاتهم.
وحذّر من خطورة تورّط الإدارة الأميركية بتغطية فرار عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من سجن غويران في الحسكة، حيث تشير التقارير إلى تمكن المئات من عناصر التنظيم الإرهابي من الفرار، وهو أمر صعب الحصول، إنْ لم يكن هناك قرار أميركي، خصوصاً أنّ مَن يسيطر على سجن غويران هم مجموعات انفصالية مدعومة أميركياً.
وعليه، طالب الحزب القومي بتحرك سريع على المستوى الدولي لإدانة العدوان الصهيوني المزدوج على سورية ولبنان، وللوقوف على حقيقة فرار العناصر الإرهابيّة من سجن يقع تحت سيطرة أدوات أميركا، ذلك لأنّ وباء الإرهاب والعدوان، أشدّ فتكاً بالإنسانية من وباء كورونا.