الخارجية تقدّمت بشكوى لمجلس الأمن بشأن الخرق «الإسرائيلي» للسيادة اللبنانية

فيما تواصل قوات العدو «الإسرائيلي» انتهاكها للسيادة اللبنانية براّ وجواً، تقدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الخرق «الإسرائيلي» الخطير للسيادة اللبنانية أول من أمس «حيث قامت ثلاث طائرات «إسرائيلية» بقصف مواقع سورية، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية، الأمر الذي يشكل تهديداً للبنانيين الآمنين. ويأتي هذا الخرق في وقت يواجه العالم أجمع خطر تفشي وباء كورونا».

وناشدت «مجلس الأمن الدولي وضع حدّ نهائي للخروق الإسرائلية، إذ تتمادى إسرائيل بانتهاك السيادة اللبنانية بشكل يومي جواً وبراً وبحراً».

 وفي هذا السياق، سُجل أمس تحليق كثيف للطيران الحربي المعادي في أجواء مناطق صيدا النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط. ولاحقاً شهدت أجواء منطقة المتن وأعالي كسروان تحليقاً للطيران “الإسرائيلي” المعادي على علو متوسط.

واجتازت قوة مشاة تابعة لقوات العدو قوامها 15 عنصراً السياج التقني في محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون حيث نفذت عملية تفتيش ونصبت خيمة صغيرة، من دون خرق الخط الأزرق، في ظل حماية دبابة ميركافا تمركزت في التلة المواجهة للنقطة المذكورة.

وبعد فترة وجيزة انسحبت الدبابة المتمركزة فيما تابع عدد من جنود العدو عملية التفتيش وأطلقوا قنبلة دخانية المكان المذكور، في ظل استنفار للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” من الجهة اللبنانية.

إلى ذلك، فجّرت فرقة من فوج الهندسة في الجيش في بلدة العباسية قضاء حاصبيا ألغاماً من مخلفات العدو “الإسرائيلي”.