ثقافة وفنون

استبعاد طرح مهرجان «كان» السينمائيّ عبر الإنترنت

في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا المستجدّ اجتياح العديد من العواصم الأوروبية، أكد مهرجان كان السينمائي أنه لن يسلك المسار الرقمي إذا فشلت كل الجهود في استضافة الحدث بشكل فعلي ومادي.

وقال مدير المهرجان تييري فريمو، «بالنسبة لمهرجان كان، روحه، تاريخه، كفاءته، فإن هذا النموذج لن ينجح. ما هو المهرجان الرقمي؟ مسابقة رقمية؟ يجب أن نبدأ بسؤال أصحاب حقوق الأفلام إذا وافقوا».

وأضاف «فريمو» خلال تصريحاته، بأن مخرجي الأفلام مدفوعـــون بفكـــرة عــرض أفلامهم على شاشة كبيرة ومشاركتها مـــع الآخرين في أحداث مثل المهرجانات، وليس أن تعرض أعمالهم في نهاية المطاف على الهواتف الذكية.

وختم قائلًا: «إذا تم إلغاء جميع المهرجانات، فسيتعين علينا التفكير في طريقة لعرض الأفلام لتجنب ضياعها، لكنني لا أعتقد أن البديل الرقمي مناسب لمهرجان كان أو فينيسيا، وأن هذا الخيار أقرب للنسيان».

وفي سياق آخر قال مدير مهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا، أنه لا يمكن استبدال مهرجان فينيسيا السينمائي يحدث على الإنترنت، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن هناك إمكانية لاستخدام التكنولوجيا في بعض المبادرات، ومن السابق لأوانه تحديد ذلك.

وكان منظمو مهرجان كان السينمائي قد أعلنوا منتصف الشهر الماضي، تأجيل الحدث السينمائي الأبرز في أوروبا والمجدولة إقامته خلال الفترة من 12-23 أيار المقبل، ويتم الآن النــظر في العديد من الخـــيارات، بما في ذلك تأجيل الفعاليات حتى نهاية حزيران وحتى بداية تموز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى