الوطن

مصادر مقرّبة منه تنفي أنباء انسحابه من تشكيل الحكومة.. وتفجيران إرهابيان يستهدفان مديرية الاستخبارات في كركوك الكاظمي: أرفض الضغوط التي تقوّض الدولة

 

أكد رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، رفضه أي ضغوط تقوّض الدولة ولا تدعم مسارها.

وكتب على حسابه في «تويتر»: «المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية».

وأضاف أن «الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها، وعلى الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية».

وتابع: «أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أيّ ضغط هدفه تقويض الدولة».

يذكر أن الرئيس العراقي برهم صالح كلف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة مطلع شهر أبريل الحالي، وذلك عقب اعتذار عدنان الزرفي عن هذه المهمة.

وكان مصدر مقرّب من رئيس الوزراء العراقي المكلف نفى التسريبات التي تتحدث عن اعتذاره عن التكليف بعد خلافات مع الكتل السياسية.

وقال المصدر: «مباحثات تأليف الحكومة مستمرة في أجواء إيجابية، وهي في مراحلها النهائية، استعداداً لتقديم التشكيلة للتصويت البرلماني»، لافتاً إلى أن هناك عقبات يجري تجاوزها بالحوار، كما يجري في أي مفاوضات سياسية.

ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس، إصابة منتسبين اثنين، إثر اعتداء إرهابي نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، في مدخل مقر استخباري في محافظة كركوك، شمالي البلاد.

وأفادت الخلية، في بيان أمس، بأن إرهابياً انتحارياً، فجّر نفسه في مدخل مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كركوك، شمالي البلاد، وأسفر عن إصابة منتسبين اثنين.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن اعتداء إرهابياً استهدف مديرية استخبارات في منطقة القادسية الثانية في محافظة كركوك، شمالي البلاد.

وشهدت المحافظات المحررة، لاسيما صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد، مؤخراً، هجمات إرهابية شنتها عناصر الخلايا النائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي، متسببة باستشهاد، وإصابة العشرات من المدنيين، والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها «الخلافة الإسلامية».

وفي سياق متصل ولافت هو الرابع في ثلاث محافظات عراقية، تعرّض منزل قيادي في الحشد العشائري لهجوم بقذائف الهاون جنوب غرب كركوك.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصدّت قوات اللواء الأول في الحشد الشعبي لهجوم شنّه مسلحو تنظيم داعش في منطقة نفط خانة في محافظة ديالى العراقية.

قوات اللواء الأول تصدّت لمسلحي داعش في منطقة نفط خانة ضمن قاطع عمليات ديالى، الذين استهدفوا محوّلاً كهربائياً في قرية الكبّة بناحية العبارة في قضاء بعقوبة، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي.

وتواصل القوات العراقية والحشد الشعبي عملية تطهير مناطق في مطيبجية في صحراء الأنبار من فلول داعش، وتمتد العملية التي أطلق عليها اسم عملية رمضان الأولى إلى الحدود السورية.

وأكدت مصادر الإثنين، أنّ معلومات الأجهزة الأمنية تتحدث عن «نشاط لتنظيم داعش بين محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى».

وأشارت المصادر، إلى أنّ المعلومات تفيد بنيّة «داعش» تنفيذ هجوم خلال شهر رمضان، فيما يلاحظ عودة أسماء قيادات عراقية لإدارة عمليات التنظيم.

وكان قد تمّ الكشف عن معلومات عن خليفة زعيم تنظيم «داعش» السابق أبو بكر البغدادي، واسمه أمير محمد سعيد عبد الرحمن السالبي، ويكنّى بــ»عبد الله قرداش»  و»حجي عبد الله»  و»أستاذ أحمد»، وهو من مواليد العام 1976.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى