أخيرة

كرسيّ الاعتراف

يكتبها الياس عشي

تجتاحني أحياناً رغبة في أن أفرغ ذاكرتي ممّا آمنت به، وممن آمنت بهم، ومن كلّ المبادئ العظيمة التي من أجلها عشت حتى اليوم؛

إنه، يا أصدقائي الطيبين، الشعور بالقرف والإحباط، واعتراف بالتراجع..

إنه الزمن العربي الرديء والسيّئ والمنافق

إنه العالم العربي الذي يضغط عليك، ويحاصرك، ويفقأ عينيك، ويجلدك ويدجّنكوفي نهاية الشهر يدفع لك راتباً، ويقرأ عليك واجباتك، ويسمعك عظة عن حقوق الإنسان، ثم يرميك قطعة من اللحم المهترئ على أحد مقاعد الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى