اقتصادالوطن

34 إصابة بـ «كورونا» 33 منها للوافدين… والعدد الإجمالي 784 وزير الصحّة: مرحلةً عودة المغتربين تستوجِبُ العودة لـ«الصفر»

 

في الأسبوع الثاني من قرار فتح القطاعات تدريجياً المبني على انخفاض معدّل الإصابات المحلية بفيروس «كورونا» وحفاظه على نسبة مستقّرة، ارتفع الرقم بشكل لافت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 34 حالة 33 منها في صفوف الوافدين من الخارج خلال مرحلة الإجلاء الثانية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 784.

بحسب التقرير اليومي الصادر عنه حول  آخر المستجدات حول فيروس الكورونا Covid-19 أجرى مستشفى رفيق الحريري الجامعي المستشفى 344 فحصاً مخبرياً، جاءت 4 نتائج ايجابية وباقي الفحوصات سلبية. وبلغ مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحي في المستشفى 24 إصابات. وتم استقبال 30 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى.

تماثلت 3 حالات للشفاء من فيروس الكورونا بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عواض المرض. وبلغ مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 159 حالة شفاء. وقال إن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر، ولا حالات حرجة في العناية المركزة.وأصدرت وزارة الصحة تقريرها اليومي عن فيروس كورونا.

سجّلت إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلدة جديدة القيطععكار إثر صدور نتائج فحص الـ PCR التي اجريت في مستشفى المظلومطرابلس. وتم نقل المصاب الى مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا للمعالجة. وبذلك يرتفع عدد المصابين في عكار الى 27.

وحضر 9 اشخاص من افراد عائلة المصاب والمخالطين له الى المستشفى وتم أخذ عينات منهم لاختبار الـ PCR، والتزموا جميعاً الحجر الوقائي في انتظار نتائج الفحوص.

وأجرى مستشفى قرطبا الحكومي بالتعاون مع المركز الطبي المتنقل للجامعة اللبنانية الأميركية 70 فحص PCR للأشخاص الأكثر اختلاطاً من خلال عملهم في قرى جرد جبيل الجنوبي.

وبدأت عملية إجراء فحوصات الـPCR  الخاصة بفيروس «كورونا» المستجدّ عند معبر العبودية الحدودي الشرعي شمالاً مع سورية، للبنانيين الراغبين بالعودة الى لبنان، في المرحلة الثانية في إطار الخطة التي أقرها المجلس الاعلى للدفاع، تحت إشراف الامن العام، وحضور فريق طبي، وتمريضي من وزارة الصحة المكلف أخذ العينات، ونقلها الى مختبرات المستشفى الحكومي في طرابلس، بحضور رئيس مركز طبابة محافظة عكار حسن شديد، وفريق من وحدة الترصد الوبائي في طبابة القضاء وفريق من الصليب الأحمر.

وقد تمّ اتخاذ تدابير مشددة عند نقطة العبودية، حيث تمّ استقدام حافلات عدة من النقل المشترك لتأمين نقل اللبنانيين العائدين الى الأماكن التي تمّ تخصيصها لهم للحجر الوقائيّ بانتظار صدور النتائج المخبرية لعيناتهم. ومن المقرر إدخال 100 شخص عبر هذا المعبر الشرعي الحدودي البري مع سورية.

وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور أنه «بناء على تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال «تم تسجيل 12 حالة مؤكدة ومثبتة مخبرياً» بإصابتها ب covid-19 وجميعها من الوافدين من إحدى الدول الأفريقية.

وعليه، فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 15 مصابا تماثل 4 منهم للشفاء التام. ولم يسجل أي حالة مشتبه فيها اليوم».

واضافت ان «وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات صور، بالتعاون مع طبابة القضاء والصليب الاحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول، تواكب المرحلة الثانية من عودة المغتربين عبر تزويد البلديات أسماء الأهل الوافدين ومتابعة نتائج الـ PCR الخاص بهم، ثم الإشراف على نقلهم الى قراهم ومدنهم ومتابعتهم أثناء حجرهم عبر الزيارات المستمرة».

وأكدت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور أنها «الجهة الوحيدة المخوّلة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبه فيها، وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء».

وأملت من «جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».

ونصحت جميع القاطنين في قضاء صور «بسبب استمرار تزايد أعداد المصابين، وفق تقارير وزارة الصحة العامة، الاستمرار في الالتزام التام لعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أي إصابة او ضرر محتمل».

إلى ذلك التقى وزير الصحة العامة حمد حسن في مكتبه في الوزارة ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوكي موكيو على رأس وفد، وتناول البحث أهمية تكثيف التفاوض مع الجهات المانحة بهدف زيادة الدعم الذي تقدّمه الـ»يونيسف» للأطفال اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية. وشدّد اللقاء على ضرورة الاستمرار في تحصين الأطفال في لبنان باللقاحات اللازمة، وبحث في التحضيرات لمواكبة المرحلة التي ستشهد تخفيفاً تدريجياً في إجراءات التعبئة المفروضة في مواجهة «كورونا»، بحيث يتم تجهيز التلامذة الذين سيعودون إلى المدارس لدى اتخاذ القرار في ذلك، بالكمامات وأدوات التعقيم اللازمة. وأكدت موكيو بعد اللقاء «استمرار دعم الـ»يونيسف» لوزارة الصحة في برامج متعددة بما فيها المتصلة بمواجهة COVID-19 وتلك المتعلقة بصحة الأم والطفل وتأمين اللقاحات اللازمة»، مشددةً على «أهمية متابعة التنسيق مع الوزارة ومختلف المنظمات العاملة في إطار الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأهداف الإنسانية والصحيّة المرجوّة».

وأكد وزير الصحّة العامة  في تصريح  أننا «بدأنا مرحلة جديدة في عودة المغتربين». ولفت الى أن هذه الخطوة «تشكل تحديا وتستوجب منا إعادة اتخاذ التدابير من الصفر»، مشدّداً على أنه «لن يتم توقيف هذه الرحلات».

على صعيد متصل، أوضح أننا «نعوّل على ضمير الوافدين لحماية المجتمع المحيط بهم والالتزام بالإجراءات المتخذة من قبل الوزارة والسلطات المعنية». كما أشار وزير الصحة إلى أنه «يمكن وصف حالات الإصابة بـ​فيروس كورونا​ التي تسجّل في صفوف المقيمين باللا شيء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى