عربيات ودوليات

إصابة خزانات وقود في مطار معيتيقة الليبيّ بقصف

 

 

قالت وزارة النقل إن «خزانات وقود أصيبت ولحقت أضرار بطائرات ركاب في قصف لمطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة من صباح أول أمس، وذلك ضمن وابل مكثف من نيران المدفعية على العاصمة في الأيام الأخيرة».

ومعيتيقة هو آخر مطار عامل في العاصمة الليبية طرابلس رغم أن رحلات الطيران المدنية توقفت في آذار بسبب القصف المتكرر حتى قبل فرض البلاد إجراءات لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت شركة البريقة لتسويق النفط، التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، إن «النيران اشتعلت بخزانات وقود الطائرات في معيتيقة بعد تعرضها لهجوم وإن رجال الإطفاء يعملون للسيطرة على الحريق».

وقالت وزارة النقل، التي حمّلت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر مسؤولية الحادث، إن «إحدى الطائرات المتضرّرة كانت تستعد للسفر إلى إسبانيا لإعادة ليبيين تقطعت بهم السبل في أوروبا بعد إجراءات العزل العام جراء تفشي فيروس كورونا».

وتقاتل قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر منذ أكثر من عام من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً بما شمل شن عمليات قصف متكررة على العاصمة.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن «أربعة أخماس الضحايا المدنيين المسجلين أثناء الصراع الليبي في الربع الأول من العام الحالي، وعددهم 130، سقطوا بسبب عمليات برية للجيش الوطني الليبي».

وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، قالت تركيا وإيطاليا إن «المنطقة المحيطة بسفارتيهما في طرابلس تعرّضت للقصف، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إدانة الواقعة التي قال إنها مرتبطة بقوات حفتر».

ونفى أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي قصف المنطقة، لكنه لم يعلّق بعد على قصف مطار معيتيقة أول أمس.

وتمكنت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني من استعادة السيطرة على بعض المناطق من يد الجيش الوطني الليبي خلال فترة تصاعد القتال في الأسابيع الماضية وذلك بمساعدة طائرات مسيرة زودتها بها تركيا.

ويقول الجيش الوطني الليبي إن «تركيا أقامت قاعدة طائرات عسكرية مسيرة في معيتيقة»، لكن حكومة الوفاق الوطني تنفي ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى