الوطن

«اشتية» يدعو دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة

 

دعا محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، دول العالم، إلى مقاطعة الكيان الصهيوني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، في حال أصدرت قرارها بضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال اشتية في مؤتمر صحافي، قبيل بدء الجلسة الأسبوعيّة لحكومته في رام الله، إن منطقة الأغوار الفلسطينية، التي يعتزم الكيان الصهيوني ضمها، «تُشكّل 28 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وهي سلة خضار فلسطين، وغنية بالأحواض المائية، ونقطة التماس مع الأردن، ومنها نخرج للعالم، وهي كما القدس وقطاع غزة، القاعدة الجغرافيّة للدولة الفلسطينية».

وتابع «الموقف العربي، والأفريقي، والأوروبي، والدولي، كفيل أن يُلجم الكيان الصهيوني».

وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، قد اتفق مع زعيم حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة الغربية.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة المحتلة.

وحذّر الفلسطينيون مراراً من أن الضم «سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها».

وفي شأن آخر، قال «اشتية»، إن حكومته ملتزمة بصرف مخصصات الأسرى، رغم «الهجمة الإسرائيلية»، والتي كان آخرها الضغط على البنوك الفلسطينية، لإغلاق حساباتهم المصرفية.

وأضاف «الكيان الصهيوني يشن حملة ترهيب تحت ما يسمى بقانون البنوك»، وأوكد أن «مخصصات الأسرى أمر مقدس، لن يرهبنا الكيان الصهيوني، والبنوك مؤسسات مالية رافعة للاقتصاد علينا أن نحميها من الاحتلال». وأضاف «نحن والبنوك في مواجهة جماعيّة، ونبحث عن حلول تحمي المخصصات والبنوك من التهديدات، وهناك فريق عمل يدرس الأمر وسيقدّم التوصيات».

والشهر الماضي، كشف نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، عن إصدار السلطات الصهيونية أمراً عسكرياً يقضي بملاحقة ومعاقبة كافة الأشخاص والمؤسسات والبنوك، التي تتعامل مع الأسرى وعائلاتهم، وتقوم بفتح حسابات بنكية لهم.

وكانت السلطات الصهيونيّة قد اقتطعت جزءاً من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة) العام الماضي، بذريعة أنها تدفع كمخصّصات للأسرى وذوي الشهداء، مما تسبب بأزمة مالية للحكومة الفلسطينية التي رفضت تسلم أموال المقاصة منقوصة في حينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى