الوطن

«التوحيد» يدّعي على المعتدين على مركزه في مزبود

 

 

أعلنت أمانة الإعلام في «حزب التوحيد العربي»، في بيان، أن مجموعة من المحامين في الحزب بصدد التقدم بدعوى قضائية «بعد تعرض مركز الحزب في بلدة مزبود في إقليم الخروب لاعتداء من قبل عناصر «تيار المستقبل»، كاشفاً اسماء المتورطين.

واعتبر أن هذا «الاعتداء الجبان يطال كل الذين يؤمنون بحد أدنى من الديموقراطية في لبنان»، مطالباً «بملاحقة المعتدين في أسرع وقت ممكن وإنزال أشد العقوبات في حقهم».

واستنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان الاعتداء الذي تعرض له مكتب حزب التوحيد العربي  من قبل عناصر في تيار «المستقبل»، ورأى «أن هذا الاعتداء الجبان، يأتي في سياق المحاولات المستمرة من قبل التيار المذكور، لإسكات أي صوت يعارضه سياسياً، ما يدل على أن نهج الإقصاء ما يزال يتحكم بأداء تيار المستقبل، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، في اقتصاده وأزماته الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى الوضع الصحي المستجد بسبب كورونا وحالة التعبئة العامة، التي يشكل هذا الاعتداء خرقاً فاضحاً لها واستهتاراً بحياة المواطنين، من خلال المجموعة التي نفذت الاعتداء».

وأكد «تضامنه الكامل مع الأخوة والرفاق في حزب التوحيد العربي»، مطالباً المسؤولين «بالعمل السريع والجاد للقبض على الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، حتى لا تخرج الأوضاع عن السيطرة وتصبح شريعة الغاب هي الحاكمة في البلد».

بدورها، استنكرت دائرة الشوف في الحزب «الديمقراطي اللبناني» في بيان، الاعتداء وطالبت الأجهزة القضائية والأمنية الإسراع في كشف الفاعلين ومحاسبتهم.

كذلك، دانت بلدية مزبود، «عملية التكسير التي تعرض لها مركز حزب التوحيد العربي، في البلدة، والذي نفذته عناصر من خارج مزبود».

 وأكدت البلدية، في بيان، «أن مثل هذه الأعمال مدانة ولا تمت بصلة إلى شيم أبناء البلدة، وأنها تضع هذه الحادثة في عهد القوى الأمنية، المسؤولة عن أمن الوطن وملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم، لتهدئة النفوس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى