أولى

مفتي القدس: «الإبعاد» سياسة فاشلة وانتقاميّة.. ونحن وقود الأقصى..

أجرت المناضلة والإعلامية الفلسطينية صابرين دياب حواراً مقتضباً مع مفتي القدس المُبعَد، المقاوم والمناضل الشيخ عكرمة صبري وجّه خلالها رسالة إلى الأحرار خارج فلسطين من عرب وغير عرب. أكد فيها ثبات الموقف وثبات الحق وأن صاحب حق يكون قوياً وهو قوي بحقه.

وصف مفتي القدس سياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال بأنها «سياسة فاشلة، وسياسة عنصرية، سياسة انتقامية، ولا توجد دولة في العالم تتبع سياسة الإبعاد عن أماكن العبادة إلا سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة».

تفريغ الأقصى للانقضاض عليه

ونوّه مفتي القدس إلى أطماع سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى، والهدف الذي تطمح بالوصول إليه عبر تفريغ الأقصى من رموزه قائلاً: «إن سلطة الاحتلال طامعة في الأقصى فهي تسعى لتفريغ الأقصى من رموزه، ليكون لديها الإمكانية للانقضاض على المسجد الأقصى المبارك».

ثابتون لأن حقنا ثابت

وأكد الشيخ المقاوم على ثباته وثبات حقه في أرضه وقال في رسالته «نحن ثابتون، لأن حقنا ثابت والإنسان حين يكون صاحب حق يكون قوياً وهو قوي بحقه»، مشيراً إلى أنّ «الإبعاد شمل العشرات بل المئات منذ عشر سنوات وحتى الآن الإبعادات مستمرة، شملت شباباً وشابات مرابطين ومرابطات كبار السن وصغار السن شملت فئات عدة من المجتمع».

وأكد الشيخ المناضل على أهمية سلام الأقصى وضرورة الدفاع عنه أينما كنّا قائلاً: «يهمنا نحن أن يكون الأقصى في سلام ونحن مع الأقصى وندافع عن الأقصى سواء كنا مبعدين أو غير مبعدين»، مشدّداً على أنّ «القصد سلامة الأقصى، ونحن وقود لهذا المسجد».

الاحتلال يريد البطش

وختم بالقول: «رغم أننا عشنا طوال حياتنا في الأقصى وأنا أخطب في الأقصى منذ عام 1973 أي منذ 47 سنة وأنا أخطب في هذا المسجد، ولكن الاحتلال لم يراعِ في هذه الحالة لم يحترم أي شعور وإنما يريد البطش والإبعاد».

يذكر أنّ الشيخ المقاوم والمناضل عكرمة صبري المعروف للفلسطينيين بمعنوياته ومواقفه المقاومة لسلطات الاحتلال التي أبعدته عن القدس وعن المسجد الأقصى ولا زالت تطارده لمواقفه الرافضة للاحتلال وممارساته العنصرية والقمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى