أولى

«المرابطون»: الاعتداءات في شوارع بيروت على الأملاك الخاصة والعامة تنفيذ لقرار يهودي

«جيشنا الوطني لن يسمح بتنفيذ مشاريع تقسيمية»

عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون اجتماعاً استثنائياً أمس، وأصدرت بياناً أكدت فيه النقاط التالية:

«أولاً: انّ عصابات الطارئين والغرباء عن بيروت وأهلها نفذوا قراراً يهودياً بالاعتداء المباشر على الأملاك العامة وأملاك المواطنين الخاصة فيها، ولا يجوز بتاتاً وتحت أيّ شعار أو ذريعة أو تسميات لثورة وثوار وجموع الجوعانين والمعترين ان ينفذوا عن سابق إصرار وتصميم أوامر أحزاب وقوى سياسية تشكل الطغمة الفيدرالية المذهبية الطائفية الحاكمة

انّ بيانات الاستنكار والتخفي والتحريض وكثرة الكلام لا يمكن ان تحمي بعد اليوم أهلنا من مختلف الأطياف الاجتماعية والاقتصادية اللبنانية الذين كانوا يحترقون في وسط بيروتنا وفي طرابلس. ومَن يريد ان يستثمر بخفة وسوء التقدير والتهرّب من المسؤولية في مختلف المراحل السابقة التي أدّت الى فقدان جنى عمر المواطنين الذي تحوّل رماداً واحترق بسبب فسادهم وإفسادهم. نؤكد انهم جميعاً متكافلون متضامنون كانوا ولا يزالون يتناوبون في قيادة هذه العصابة التي حكمت لبنان، هم حرقوا أملاك اللبنانيين لأهداف يهودية وبمسمّيات مختلفة،

ولا يمكن ان يصنّف ما جرى في ليل 13 حزيران إلا ضمن هذه الخانة.

ثانياً: انّ جيشنا اللبناني بقيادته وضباطه ورجاله ومعه كلّ  القوى الأمنية يقدّمون التضحيات ويبذلون الدم الطاهر، ونؤكد على كلمة الدم، من أجل حماية السلم الأهلي وصون وطننا لبنان من المتآمرين على وجوديته، ويقومون بواجباتهم كاملة وبمسؤولية وطنية عالية.

لا يمكن ان يتعرّض جيشنا الوطني لما يواجه بمهامه إلا كظم للغيظ نتيجة ممارسة هذه الطغمة السياسة الحاكمة، التي سيؤدّي مسارها ومصيرها الى خراب لبنان، ولكن نحن نقول اليقين ونؤكد أنّ جيشنا الوطني لن يسمح لهم ولغيرهم بتنفيذ مشاريعهم بتقسيم لبنان وتفتيته خدمة لليهود، وإذا كان هناك من قرار فليقع على من اقترفت يداه فساداً وإفساداً وسلباً للمال العام والخاص».

ثالثاً: ندعو أهلنا في بيروت ودون استثناء للوقوف صفاً واحداً لحماية أملاكهم، وعليهم ان يكونوا سنداً لجيشنا الوطني في تنفيذ مهامه والعمل بالقول والفعل. لصدّ من لا يريد ان يسمع انه لن يكون هناك عودة لأساليب الهيمنة والسيطرة من فريق على فريق.

و هنا نؤكد اننا سنتحمّل مسؤولياتنا ونحن جزء لا يتجزأ من أهلنا وبيئتنا الإنسانية خارج الأطر المذهبية والطائفية المدمّرة في بيروت وطرابلس وكلّ المناطق اللبنانية.

وختاماً اسمعوا جيداً صوت بيروت إلى كلّ لبنان: «انّ الكريم المُهان أخطر من الجائع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى