أولى

تعليقاً على زيارة رئيس الموساد المرتقبة لدول عربيّة وخليجيّة ‏ ‎«‎حماس»: محاولة فاشلة لتمرير خطة «الضم»‏

قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إنه في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا خطة «الضم»، يعلن رئيس الموساد الصهيوني عزمه القيام بجولة لعدد من الدول العربية، لتوضيح موقف حكومته من الخطة.

ونقلت وكالة «سما»، مساء أمس، عن القانوع أن ذلك «محاولة فاشلة لتمرير خطة الضم، ونيل شرعيّة مزيفة على أرضنا الفلسطينية تنفيذاً لصفقة القرن».

وأكد القانوع أن جولة رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، المنويّ القيام بها هي خطوة خطيرة، وتمثل جريمة بحق شعبنا الفلسطيني في حال تمّت، وهو ما يتوجّب رفضها وإغلاق كل الأبواب في وجه الاحتلال وقادته.

وكانت هيئة البث الصهيونية الرسمية (كان)، قد قالت إن رئيس جهاز الموساد سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية، من بينها مصر والأردن، من أجل جس نبض تلك الدول حيال خطة الضم.

وعزت القناة الهدف من تلك الاتصالات إلى الاستماع إلى مواقف هذه الدول وخطط ردها، فضلاً عن محاولة «تخفيف حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت على خطة الضم.

ويخطط الكيان الصهيوني لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتدّ بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف صهيوني.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قال إن فصائل وحركات المقاومة جميعًا في فلسطين مستعدة لدفع الثمن، وإن الجميع على موعد لخوض المعركة دفاعًا عن شعبنا وقضيته

وأضاف العاروري في كلمة مسجلة خلال مؤتمر شعبي كبير نظمته حركة حماس الأربعاء في غزة لـ»مواجهة خطة الضم الصهيونية وصفقة القرن» أنه «إذا اقتضى الأمر أن نموت في سبيل حرية وحياة شعبنا لا نتردّد ونقدّم كل شيء، وما قيمة الحياة إذا يراد لك أن تعيش عبدًا، وهذا ما يريده الاحتلال».

وأكمل: «يجتمع شعبنا في كل مكان وفي غزة أولاً التي لها فضل السبق والريادة، ويتداعى لأجل مشروع خطير تصفوي لقضية فلسطين».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى