عربيات ودوليات

الإعلان عن النتائج الرسميّة للتصويت على التعديلات ‏الدستوريّة ‏ وبوتين يشكر المواطنين الروس وبرلمانيّ يردّ على ‏التصريحات الأميركيّة ‏

 

أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، أمس، أن «النتائج الرسمية للتصويت على التعديلات الدستورية في روسيا سيتم الإعلان عنها اليوم، حتى تتمكن جميع اللجان من معالجة الشكاوى الموجودة».

وقالت بامفيلوفا خلال مؤتمرها الصحافي: «يمكننا القول إننا سنقوم غداً بتلخيص النتائج الرسمية، وذلك بعد مراجعة كل الشكاوى التي تلقيناها خلال هذه الفترة».

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، أنه «بعد فرز 100 في المئة من الأصوات، أظهرت النتائج أن 77.92 في المئة من المشاركين صوّتوا لصالح على التعديلات الدستورية، مقابل 21.27 ضد التعديلات».

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أمس، أن «التقارير حول القلق الأميركي من إمكانية بقاء الرئيس الروسي الحالي، فلاديمير بوتين، في السلطة حتى عام 2036 هي تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لروسيا».

وقال سلوتسكي للصحافيين: «تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في ما يتعلق بالمخاوف بشأن التلاعب المزعوم في التصويت الوطني على التعديلات الدستورية واحتمال بقاء الرئيس بوتين في السلطة حتى عام 2036 هو تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لروسيا».

وأضاف: «جميع الادعاءات حول التأثير على نتائج التصويت ليس لها أساس من الصحة وافتراء مباشر».

وقال البرلماني: «ليس بيد كل من وزارة الخارجية أو المتحدث باسمها أن يقرر من وكيف يجب أن يكون رئيساً لروسيا الاتحادية. ويجب أن يقرّر ذلك الشعب الروسي، الذي وافق بأغلبية ساحقة على التعديلات».

وأشار إلى أن هذه التصريحات، في رأيه، «يجب أن تحصل على تقييم مناسب سواء من خلال السلك الدبلوماسي أو على المستوى البرلماني».

وتقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالشكر للمواطنين على التصويت على تعديلات الدستور الروسي. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية في عموم روسيا نسبة 67.97 في المئة.

وقال بوتين: «أريد الإعراب عن شكري العميق لمواطني روسيا على تأييدهم وثقتهم».

وأضاف: «تحدثت عن الحاجة لتعديلات على الدستور، بما يخدم تحسين النظام السياسي للبلاد، وتوطيد الضمانات الاجتماعية، وتعزيز سيادة روسيا وسلامة أراضيها، والحفاظ على قيمنا الروحية والتاريخية والأخلاقية المتوارثة».

وأعرب الرئيس بوتين عن تفهمه لموقف كل من صوّت ضد التعديلات من المواطنين، وقال: «ما زلنا نواجه العديد من المشكلات التي لم يتم حلها. يعيش الكثير في وضع صعب، وبالنسبة لنا نحن في قيادة البلاد، غالباً ما يبدو لنا أننا نفعل كل شيء ممكن».

وشدد بوتين على «ضرورة التصرف بشكل أسرع وأكثر دقة وتنظيماً وكفاءة».

وكان من المقرّر إجراء التصويت الروسي العام على تعديلات الدستور في 22 نيسان، ولكن تم تأجيله بسبب وباء الفيروس التاجي في البلاد. بعد ذلك وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بشأن موعد التصويت الجديد – 1 تموز. وبسبب الحاجة إلى مراعاة الوضع الوبائي وسلامة السكان، تقرر أن الروس سيكونون قادرين على التصويت طوال الأسبوع من 25 حزيران إلى 1 تموز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى