الوطن

الصايغ: لن نرضخ للضغوط ‏ ومقوّمات الصمود متوفرة التوجه شرقاً خيار إنقاذي ينقل اقتصادنا إلى ضفة الإنتاج

 

اعتبر رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ أنّ ما يواجهه لبنان اليوم من تحديات وصعوبات وعقوبات يتطلب اتخاذ مواقف حازمة وشديدة الوضوح إزاء كلّ مَن يستهدف اللبنانيين في لقمة عيشهم وفي أبسط مقوّمات حياتهم اليومية.

وأسف الصايغ في بيان اليوم لأن يستمرّ البعض في الداخل بأن يكونوا مجرد أدوات لهذا الخارج الذي لا يقيم لهم أيّ وزن في لعبة مصالحه، بدليل أنه باعهم أكثر من مرة في السابق ولن يتورّع عن القيام بالشيء نفسه حين يجد أنّ مصالحه تقتضي ذلك.

وتابع الصايغ قائلاً: إنّ الولايات المتحدة يوم كانت في عزّ قوّتها وجبروتها وغطرستها جرّبت كلّ وسائل وأساليب الضغط، العسكرية والاقتصادية والسياسية، ولم تستطع أن تفرض علينا أيّ شيء يتعارض مع ثوابتنا الوطنية والقومية، لا في موضوع المقاومة، ولا في موضوع العلاقة مع سورية، وهي بالتأكيد لن تستطيع ذلك اليوم حيث تواجه مرحلة من الضعف والتراجع في كلّ المجالات لا سيما على صعيد السياسة الخارجية والانكسارات المتتالية التي تتلقاها في الكثير من الساحات والمواقع.

وإذ نبّه الصايغ إلى خطورة المرحلة التي نمرّ بها، شدّد على أنّ مقوّمات الصمود متوافرة وموجودة شرط أن نعقد العزم على المواجهة، وأن نتخذ القرارات الصائبة والحكيمة، وتحديداً على المستوى الحكومي، خاصة أنّ الحكومة الحالية أطلقت على نفسها تسمية حكومة «مواجهة التحديات».

وأمل الصايغ بأن تكون الاجتماعات المتواصلة التي عُقدت في السراي في الأيام الأخيرة مع وفود تمثل مجموعة شركات صينية بداية لمسار إنقاذي قوامه التوجه شرقاً لإخراج الاقتصاد اللبناني من شرنقة الريع وفتح الآفاق الرحبة أمام اقتصاد الإنتاج وما يعنيه من نمو وتنمية نحن بأمسّ الحاجة إليها…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى