الوطن

أحزاب طرابلس والفصائل شمالاً:‏ لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني

 

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، اجتماعهم الدوري في منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي في طرابلس.

بعد الاجتماع تحدث منسق اللقاء عبدالله خالد، فقال «تداول الحضور حول المستجدات في ضوء التصعيد الأميركي على امتداد المنطقة وصولاً إلى ضم مناطق جديدة للكيان الصهيوني المحتل وتعزيز الهمينة الأميركية على المنطقة وثرواتها وتم اتخاذ التوصيات التالية، وتوقفنا أمام تصريحات السفيرة الأميركية في بيروت (دوروثي شيا) وزياراتها للقيادات اللبنانية وتحريضها المستمرّ على المقاومة وزرعها بذور الفتنة وصولاً إلى تجديد الحرب الأهلية في البلاد بهدف تمرير المشروع الصهيوني الهادف إلى التوسع براً وبحراً والهيمنة على الثروة النفطية وحتى المائية في البلاد».

أضاف «كما توقفنا أمام المحاولات الجادة لتفجير الوضع في طرابلس وامتداداً الشمال والمساعي الجادة لتوريط المخيمات في إحداث العنف عبر افتعال أحداث في محيط المخيم بهدف توتير الأجواء مع محيطه والسعي لتطويقه على أمل إشراكه في أحداث العنف التي تشهدها طرابلس وثمنوا مستوى الوعي الذي أظهره سكان المخيم الذين رفضوا الإنجرار للفتنة مجهضين بذلك المخطط الذي رسم بعناية خدمة للكيان الصهيوني».

وتابع خالد «أشاد الحضور بالموقف الموحد للفصائل الفلسطينية الرافض لمخطط ضم مناطق من الضفة للكيان المحتل وضم مناطق أخرى إلى الأردن لإقامة فدرالية تشكل الوطن البديل وأملوا أن يأخذ هذا الرفض طريقه إلى التنفيذ عبر خطوات عملية تجهض المخطط بحيث يتحول الرفض إلى أمر واقع على الأرض يجهض صفقة القرن بشكل نهائي، وأشاد الحضور بالمواقف الحازمة والشجاعة لأهلنا في غزة والضفة والمخيمات الفلسطينية التي اعتبرت أن إجهاض مخطط الضم الذي يستهدف تصفية قضية فلسطين يعتبر أمراً حيوياً ويشكل قضية مركزية للنضال الفلسطيني الذي يعتبر المقاومة المسلحة اللغة الوحيدة التي يفهمها الكيان الصهيوني المحتل وحماته وأدواته».

وختاماً أمل الحضور أن «يترافق هذا الرفض مع بلورة خطة عمل تواجه المشروع الأميركي- الصهيوني يجمع عليها الفلسطينيون وتحظى بدعم ومساندة المقاومين العرب وحلفائهم وأبقوا اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات التي تتصاعد وتيرتها بشكل لافت للنظر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى