ثقافة وفنون

انتهاء تصوير «بورتريه»… وإيمار الشام تطلق ‏الإعلان الترويجيّ للعمل ‏

 

} دمشقآمنة ملحم

بعد تأجيل عرضه الذي كان من المفترض انطلاقه خلال موسم رمضان الفائت إثر الإجراءات الاحترازية التي اتخذت للوقاية من فيروس كورونا، استكمل المخرج باسم السلكا تصوير مسلسل «بورتريه» معلناً انتهاء التصوير أخيراً، لتطلق شركة إيمارالشام الإعلان الترويجي للمسلسل، الذي ألفه الكاتب تليد الخطيب، على أمل بأن يحظى بفرص عرض لائقة قريباً، تبرز ما اجتهد به صنّاعه خلال الأشهر الماضية من  نصّ وصورة وأداء، وإنتاج.

وفي هذا الإطار يُلفت المخرج باسم السلكا إلى أنّ تصوير «بورتريه» تمّ فعلياً خلال الفترة الزمنيّة المتفق عليها منذ البداية مع الشركة المنتجة، تُضاف إليها فترة توقف لشهرٍ ونصف تقريباً، فرضتها الإجراءات الوقائية من جائحة كورونا، إلا أنّ ذلك لم يؤثر بحالٍ من الأحوال على جودة العمل، في ظل تقديم الفنّيين والفنّانين أقصى جهودهم، وبالتوازي مع التفهم، والدعم الكامل من «إيمار الشام» لتحقيق هذا الهدف.

وتراهن «إيمار الشام» في «بورتريه» على مقترح حكائي وفنّي جديد، من خلال سرديّة جديدة للأحداث، يقدّمها تليد الخطيب في أول نصٍ تلفزيوني يكتبه منفرداً، بعد حضور لافت حقّقه في نصوصٍ سينمائية عدة وشراكات تلفزيونية، كما تعوّل الشركة على مقترحٍ بصري جديد للمخرج باسم السلكا، في أول تجاربه الإخراجية التلفزيونية الطويلة، بعدما خاض تجارب إخراجية سابقة، نجح عبرها بلفت النظر لموهبةٍ شابّة ودؤوبة.

كما تخوض «إيمار الشام» مع مخرج العمل تحدّياً على المستويين الإبداعي والإنتاجي، عبر تقديم وجوه جديدة في أدوار البطولة، وكسر نمطيّة الأدوار بالنسبة للممثلين المعروفين.

ويضمّ «بورترية» على قائمة أبطاله أيضاً: فادي صبيح، مديحة كنيفاتي، أكثم حمادة، ترف التقي، هافال حمدي، سيف الدين سبيعي، جلال شموط، جفرا يونس، نوار يوسف، يزن خليل، لين غرة، تولين البكري، ريم زينو،  مريم علي، أمية ملص، نادين  قدور، محمد خاوندي، إيناس زريق، سارة الطويل، خالد شباط، همام رضا، طيف إبراهيم، رغد ديب، والفنّانين القديرين: سليم صبري ونجاح سفكوني، وممثلون كثر آخرون.

 تدور أحداث «بورتريه « في إطار اجتماعي تشويقي، حول قصّة حب بين «ريما» و»حازم»، تبدأ فصولها من لقاءٍ عابر في ظروفٍ غير عادية، لكنّ هذه القصة ستثقلها أحقادُ ماضٍ عائلي مشترك بينهما، لم يكونا يعلمان عنه شيئاً، وسيلقي بظلاله على مستقبل علاقتهما.

 فهل يمكن لحبٍ نقي أن يزيل رواسب الماضي بين العائلتين، ويداوي جروحه الغائرة؟ أم سيتحول سيلاً جارفاً يدمر كل ما يحيط بالعاشقين، بسبب لعنة الحب السابق الذي لم يكتمل؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى