اقتصاد

مرتضى زار محمية وادي الحجير وافتتح سوق جبل عامل

 

دعا وزير الزراعة عباس مرتضى الى «التعاون لحماية الأمن الغذائي وتطويره وخطة طوارئ الامن الغذائي التي عملت وزارة الزراعة عليها من خلال دعم المنتوجات الزراعية».

وكان مرتضى زار محمية وادي الحجير، لمناسبة إفتتاح سوق جبل عامل. وكان في استقباله النائبان قاسم هاشم وعلي فياض، رئيس اتحاد جبل عامل طاهر ياسين، رؤساء بلديات وفاعليات بلدية وحزبية وسياسية ومدنية.

وتحدث  فياض من جهته عن «المشكلات الإقتصادية والمالية التي تعاني منها الدولة والضغوط الداخلية والخارجية»، ودعا الى «تضافر الجهود للخروج من الأزمة»، مؤكدا «دعم كتلة الوفاء للمقاومة القطاعين الزراعي والصناعي واستكمال مشروع ال 800 لمعالجة مياه الري للنهوض بالقطاع الزراعي وإعفاءات ضريبية بغية إنشاء مدينة صناعية لتشجيع القطاع الصناعي، لتجاوز هذه المرحلة ووضع الخلافات السياسية جانبا، لكي تستطيع الحكومة القيام بعملها».

وفي الختام، قدم رئيس بلدية بني حيان يحيى جابر درعا تقديرية لوزير الزراعة لرعايته هذا المشروع الحيوي.

ثم انتقل مرتضى والوفد المرافق لقص شريط إفتتاح سوق جبل عامل، وقاموا بجولة داخل السوق على أن يكون كل سبت يوما لتسويق المنتوجات الزراعية من دون الحاجة إلى التاجر وبأسعار مدروسة.

بعدها انتقل وزير الزراعة والوفد المرافق الى مبنى النادي الثقافي الاجتماعي في بلدة بني حيانقضاء مرجعيون، حيث استقبله رئيس النادي ديب جابر، رئيس بلدية بني حيان وممثلون عن مزارعي التبغ والزيتون والنحل والمواشي. واستمع مرتضى الى المزارعين والأهالي الذين عرضوا مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم في قطاع الزراعة.

 وأشارت لجنة النحالين إلى أن أبرز المطالب هي: «منح النحال بطاقة تسهل له عملية شراء المستلزمات التي تتعلق بقظاعه أسوة بسائر القطاعات الأخرى. دعم تلك المستلزمات، لأن أسعارها أصبحت خيالية وتهدد بالقضاء على شريحة يتجاوز عددها الخمسه آلاف نحال. المساعدة في تأمين الدواء لحشرة «الفاروا». ضرورة فرض ضريبة على العسل المستورد ومنع تهريبه بغية تأمين الحماية للعسل الوطني. وإدخال النحالين الى الضمان الاجتماعي».

الى ذلك،  نظمت حركة «أمل»، لقاء تشاوريا في قاعة شهداء بلدة بني حيان مع وزير الزراعة، الذي تطرق خلال اللقاء  الى زراعة الزيتون، لافتا الى أن «الوزارة عملت على توزيع كميات من أدوية الجنزارة لحماية الزيتون من الحشرات»، مشيرا الى أنه توجه بكتاب الى وزيرة الدفاع لشراء زيت الزيتون للجيش اللبناني من المنتوج المحلي وفق المواصفات ومنع استيراد زيت الزيتون من الخارج.

وعن استصلاح الأراضي لتأمين مساحات للزراعة المحلية قال: «توجهت بكتاب الى وزير الداخلية وتنازلت بموجبه عن صلاحياتي في هذا المجال الى البلديات مع مراعاة المحافظة على الأملاك العامة والخاصة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى