عربيات ودوليات

الزيارة تهدف إلى بحث المستجدات الإقليميّة والاتفاق النوويّ لافروف وظريف يؤكدان ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاتفاق النوويّ

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة الروسية أمس، على «ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاتفاق النوويّ».

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل لقائه مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة الروسية أمس إن «موسكو وطهران تعملان على دعم خطة العمل المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي، ولا تزال هناك فرصة للحفاظ على الصفقة النووية».

و أشار لافروف إلى أن «هذا هو موقف الصين أيضاً، إضافة إلى بقاء الاهتمام من قبل سائر أطراف الصفقة من الدول الاوروبية».

وأضاف: «نعتبر النهج الذي اتخذه زملاؤنا الأميركيون مدمراً بكل معنى الكلمة لهذه الوثيقة المهمة، والاتفاقيات الأخرى الهادفة للحد من التسلح وعدم الانتشار بشكل عام. ومع ذلك، نحن واثقون من أن فرص عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الثابت مازالت باقية، على الأقل، نحن، مثل أصدقائنا الإيرانيين، نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك».

وواصل لافروف أيضاً أنه يعتزم مناقشة «الخطوات الإضافية، ولا سيما الخطوات القانونية، التي يجب اتخاذها على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 ، والذي يعد وحدة واحدة مع خطة العمل الشاملة المشتركة وعلى هذا النحو يجب تنفيذها».

ووصف ظريف العلاقات الإيرانية مع روسيا بـ»الاستراتيجية»، منوّهاً إلى أن «الحوار المستمر مع الدول الصديقة في الوضع الراهن أمر ضروري».

وأشار إلى أنه «سوف نبحث الاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليميّة مع المسؤولين الروس».

وسبق أن أوضح وزير الخارجية الإيرانيّ لدى وصوله إلى مطار موسكو، أن «الزيارة تأتي استكمالاً للمحادثات بين الرئيس روحاني والرئيس بوتين».

وقال ظريف إن «العلاقات الإيرانية الروسية علاقات استراتيجية، وضمن الظروف الحالية التي تشهد تغييرات كلية على المستوى الدولي؛ هناك ضرورة لإجراء محادثات ثنائية بشكل مستمر مع الحكومة الروسية وأيضاً الحكومة الصينية».

وأشار الوزير الإيراني إلى أن «هذه الزيارة ستتناول العلاقات الثنائية والإقليمية وملف الاتفاق النووي»، آملاً أن «تحمل الزيارة نتائج جيدة للجانبين».

وأكد أن «تمديد اتفاقية العشرين عاماً بين إيران روسيا على جدول الأعمال»، وقال إنه «إذا كان الجانب الروسي يرغب باتفاقية أخرى طويلة الأمد، فالأمر قابل للنقاش».

وأجرى ظريف أمس، مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن الاتفاق النوويّ وتطور الأوضاع في المنطقة.

وقال السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي إن «ظريف سينقل رسالة من الرئيس حسن روحاني إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين».

وأضاف في تغريدة على «تويتر» إن «وزير الخارجية  سيكون في موسكو الثلاثاء، في زيارته الـ30 إلى روسيا والثالثة إلى موسكو خلال الأشهر الستة الماضية، كرئيس للجهاز الدبلوماسي الإيراني».

وأعلن مدير القسم الآسيوي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، أن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي لطهران سيكون الموضوع الرئيسي خلال مباحثات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو غداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى