رياضة

مانشستر يونايتد وتشيلسي ينجزان المهمّة بنجاح نجاة أستون فيلا وسقوط واتفورد وبورنموث

تأهل مانشستر يونايتد وتشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه في الجولة الأخيرة للدوري الإنكليزي الممتاز بينما هبط واتفورد وبورنموث مع نوريتش سيتي إلى الدرجة الثانية. ونجا أستون فيلا من الهبوط بتعادله بنتيجة 1-1 مع وست هام يونايتد ليصبح رصيده 35 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن بورنموث الذي هبط رغم الانتصار 3-1 على إيفرتون، وكذلك واتفورد الذي خسر 2 ـ 3 أمام أرسنال.

وفي التفاصيل، فقد سجل برونو فرنانديز هدفاً من ركلة جزاء وأضاف جيسي لينغارد هدفاً قرب النهاية ليفوز يونايتد 2- صفر على ليستر سيتي الذي اكتفى بالمركز الخامس وسيلعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

واحتل تشيلسي المركز الرابع بالانتصار 2- صفر على ولفرهامبتون وتأهل أيضا إلى دوري الأبطال.

وصعد توتنهام هوتسبير، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، إلى الدوري الأوروبي عقب التعادل 1-1 مع كريستال بالاس وإنهاء الموسم في المركز السادس.

وظهر يونايتد بشكل متوسط أمام ليستر المبتلى بالإصابات، لكنه في النهاية أنهى الموسم بعدم الخسارة في آخر 14 مباراة متتالية وأنجز المهمة بالتأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.

وقال أولي جونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد الذي ينتظر الآن دعم النادي في موسم الانتقالات «ظهر علينا الإرهاق بعض الشيء وأعتقد أن الجميع كان شاهدا على ذلكويعرف النادي شعوري بخصوص ما نحتاجه وسنحاول تحقيق ذلك ودعونا نرى كيف ستسير الأمور».

صراع الهروب من الهبوط

وكانت الإثارة حاضرة في الصراع من الهبوط أيضاً، حيث تقدم أستون فيلا بهدف على وست هام عن طريق جاك جريليش في الدقيقة 84 لكن الفريق صاحب الأرض تعادل سريعاً بواسطة أندريه يارمولنكو، ليترك فريق المدرب دين سميث في حالة توتر كبيرة قرب النهاية.

وتأخر واتفورد 3-صفر أمام أرسنال لكن تروي ديني قلّص الفارق من ركلة جزاء ثم أضاف داني ويلبيك الهدف الثاني ليمنح الأمل لناديه. لكن واتفورد لم يحقق المطلوب ليتأكد هبوط النادي الذي أقال المدرب نايغل بيرسون قبل جولتين فقط من النهاية.

ومع هبوط واتفورد، تأكد بقاء أستون فيلا الذي صعد إلى دوري الأضواء في الموسم الماضي. وقال سميث مدرب فيلا «أنا سعيد وفخور.. توقع كثيرون هبوطنا لكننا عملنا بجدية».

وكان بورنموث يأمل في الفوز ثم انتظار نتائج الآخرين، وتفوق بالفعل على إيفرتون في غوديسون بارك لكن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ فريق المدرب إيدي هاو من البقاء وهبط إلى الدرجة الثانية بعدما قضى خمسة مواسم في دوري الأضواء.

وقال هاو الذي قاد بورنموث من الدرجة الرابعة حتى صعد إلى الدوري الممتاز «إنه شعور مؤلم… إنه لشيء صعب أن تشعر أنك تسببت في إحباط الناس». وأنهى ليفربول البطل موسمه المثالي بالفوز 3-1 على نيوكاسل يونايتد ليصل إلى النقطة 99 وبفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي سحق نوريتش سيتي 5- صفر يوم الأحد الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى