اقتصاد

«الحريريّ الحكوميّ» يوضح بالأرقام قدرته الاستيعابيّة.. وتعميم لوزير الصحة حدّد آليّة الكشف عن الحالات عبر الحدود البريّة والبحريّة

بعد عودة فيروس «كورونا» إلى واجهة الاهتمام نتيجة ارتفاع عدد الإصابات وسط الترهل الكبير الذي يضرب القطاع الاستشفائيّ، ردّ «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» على ما يتم تداوله عبر بعض الوسائل الإعلاميّة عن أن المستشفى بلغ طاقته القصوى وأقفل أمام المصابين، موضحاً أنه «ما زال يستقبل مرضى الـ «كورونا» والحالات المشتبه بإصابتها بالتنسيق مع وزارة الصحة والصليب الأحمر». 

وأشارت إدارة المستشفى إلى أن «قدرته الحاليّة على استقبال مرضى كورونا تبلغ 80 سريراً عادياً و23 سريراً للحالات الحرجة». 

وقالت «يوجد في الوقت الحالي 19 حالة حرجة في وحدة العناية الفائقة، إضافة إلى 55 في قسم الكورونا، تتوزع بين مرضى مصابين بالفيروس وحالات مشتبه بإصابتها». 

وفي تغريدةٍ عبر «تويتر»، أوضح مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» فراس الأبيض القدرة الاستيعابية الحالية كاتباً: يستقبل «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» 19 مريضاً في حالة حرجة. القدرة الاستيعابية لأسرّة للحالات الحرجة هي 23. في طابق الحالات العادية، لدينا 55 مريضاً حالتهم إمّا إيجابية أو مشتبه بإصابتهم. قدرتنا الحالية في هذا الطابق هي 80 سريراً عادياً

إلى ذلك، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو نشرته إحدى السيدات، تقول فيه إنها مصابة بفيروس «كورونا»، وإن أي مستشفى لا يقبل استقبالها.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة أن «السيدة نقلت إلى «مستشفى البوار»، مشيراً إلى أن «هناك مستشفيات ترفض استقبال المريض إذا كان يعاني من حرارة».

وفي ما خص القدرة الاستيعابية لـ «مستشفى رفيق الحريري الحكومي»، أوضح كتانة أن «المستشفى ما زال يستقبل المرضى ولكن ليس كالسابق»، مشدداً على «ضرورة تجهيز المستشفيات خصوصاً أن الأزمة بدأت منذ شباط الفائت». 

وتناول كتانة أزمة الأسرّة في المستشفيات، موضحاً أن «مستشفى رفيق الحريري» لا يزال يستقبل مرضى لكن ليس بالقدرة نفسها لأن كل المرضى يتجهون إليه بسبب خوف المستشفيات الأخرى من استقبالهم»، موضحاً أن «المستشفى بلغ قدرته الاستيعابية القصوى»، مؤكداً أنه «لا يزال يستقبل مصابين، لكنه غير قادر على استيعاب مرضى كل لبنان بمعنى أنه يتمّ تحويل المصابين من مستشفيات أخرى إليه».

ولفت إلى أن «هناك مشكلة مع المستشفيات الخاصة التي ترفض استقبال أيّ مريض لديه حرارة»، معتبراً أن «الموضوع يحتاج الى حلّ».

وشدّد على «أهمية جهوزية المستشفيات الخاصة لمواجهة «كورونا» وتقاسم دور المحافظة على صحة المواطنين بينها وبين المستشفيات الرسمية».

وأعلن أن «الصليب الأحمر لا يزال في جهوزية كاملة لتلبية كل الطلبات التي ترده لنقل حالات كوفيد-19 الى المستشفيات، وتابع «ننسق مع وزارة الصحة ومع مديرها العام لتكون هناك غرفة عمليات مهمتها التنسيق لحجز الأماكن في المستشفيات، ووضع لائحة بالمستشفيات الحكومية والخاصة الجاهزة لاستقبال تلك الحالات. عملنا هو الاستجابة لكل الحالات، ولكن لا تزال هناك عراقيل، بعض المستشفيات يرفض استقبال حالات مؤكدة او تعاني ارتفاع الحرارة، ومن هنا نأخذ وقتاً لإيجاد الأماكن، وهذه ليست مسؤوليتنا. المطلوب أن يكون هناك تنسيق داخلي واضح بيننا وبين الوزارة والمستشفيات والجسم الطبي، هناك تجاوب من المستشفيات الحكومية».

وأوضح أن الصليب الأحمر «ينقل يومياً بين 20 الى 29 حالة كوفيد-19 الى المستشفيات وهو ينقل الحالات المؤكدة أو التي فيها شك، اضافة الى نقل   PCR، ويقوم بالتوعية في القطاعين الخاص والعام ولا يزال ينفذ برامجه المعتادة ويستجيب للحالات العادية ولنقل الدم والإغاثة والدعم النفسي وتوعية الناشئة والشباب للحد من الأخطار».

وفي التفاصيل، ضجّ فيديو للشابة كارولين منصور على مواقع التواصل، بسبب رفض المستشفيات استقبالها بعد تأزّم حالتها جراء إصابتها بالفيروس.

وكارولين التي انتظرت على الطريق لأكثر من ثلاث ساعات، لم تجد سوى فيديو نشرته على مواقع التواصل سبيلاً لإيصال ألمها لعلّها تجد مجيباً أو حلاً ينتشلها من أزمتها ووجعها.

وأوضحت شقيقتها رانيا أن «حالة كارولين تأزمت ونقلها الصليب الأحمر إلى المستشفى العسكري الذي لا يملك المعدات اللازمة لمواجهة فيروس «كورونا»، فانتظرت أمام المستشفى على الرصيف لأكثر من ثلاث ساعات لأن أي مستشفى آخر لم يقبل استقبالها، إلى ان وافق «مستشفى البوار الحكومي» على إدخالها».

وطلبت «الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم الاستخفاف بخطر «كورونا»، مضيفةً «هناك اشخاص يستخفون بوجود الوباء، ويقولون إنه «كذبة»، لكنني عشت هذا الالم ورأيت اختي في فيديو تختنق وليس في وسعي مساعدتها لأنني محجورة، «كورونا» ليس لعبة».

وختمت «أنا وأمي وأخي نتيجة فحوصاتنا سلبية، أما شقيقتاي (منهما كارولين) فمصابتان ومحجورتان في المنزل نفسه». 

وأفادت وزارة الصحة العامة باستكمال نتائج فحوصات PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 1/8/2020 و2/8/2020 إضافة إلى إقفال نتائج 30/7/2020 بعد إعادة فحص عدد من العينات للتأكد؛ وأظهرت النتائج وجود أربع (4) حالات إيجابية.

الى ذلك قام فريق طبي من وزارة الصحة بإشراف طبيبة القضاء بسمة الشعراني، بالتعاون مع جهاز الصحة في اتحاد بلديات الضنية وجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية، بأخذ عينات PCR  لمخالطين لأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا في كل من بلدتي السفيرة وعاصون (حي بيت جيدة)، حيث نقلت العينات الى مستشفى طرابلس الحكومي، على أن تظهر النتائج تباعاً.

وأفاد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، أن «لا اصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في عكار، ليستقر عدد الحالات الايجابية قيد المعالجة على 39 حالة، وحالات الشفاء المسجلة منذ 17 آذار الماضي على 86. أما حالات الحجر المنزلي فقيد المراقبة والمتابعة فبلغت 105 حالات».

وبعد إخضاع عدد من المخالطين للحالة الأولى التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، أعلنت بلدية الطيبة بأن نتيجة فحص الـ PCR للحاجة م. ن. (أم حسن) إيجابية، دعت اللجنة الصحيّة في بلدية الطيبة كل المخالطين لها التواصل مع البلدية وإبلاغها على الفور.

وأكدت خلية الأزمة في كفرصير في بيان، أنه «بعد ثبوت الحالة الإيجابية للمصاب من خلال إجراء فحص الـ PCR الثاني، وبناء على النتائج الأولية التي صدرت للمخالطين المباشرين والتي أتت سلبية، تقرر إبقاء المصاب في الحجر الصحي وإبقاء المخالطين المباشرين وعددهم 5 في الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً على أن يتم تكرار الفحص بعد الانتهاء من الحجر».

وأعلنت بلدية حصرون في بيان، «صدور نتائج فحوصات ال PCR التي أجريت أول أمس لعدد من الشبان والشابات المخالطين لأحد المصابين بفيروس كورونا من خارج حصرون، وأتت جميعها سلبية».

بناء على توصيات طبابة القضاء ووزارة الصحة، قامت اللجنة الصحية في بلدية ميس الجبل صباح أول أمس، بإجراء فحوصات pcr للدفعة الأولى من المخالطين في الحلقة الاولى والثانية، وهم 15 شخصاً وتم حجرهم جميعاً منذ أيام عدة حجراً منزلياً.

صدرت النتائج وتم تسجيل حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا للحاج (غ.ش.) (مخالط للحالة السابقة).

ومع صدور النتائج، تقوم اللجنة الصحية في بلدية ميس الجبل بالتعاون مع وزارة الصحة، بتحديد الحلقة المخالطة للمصاب، ليُصار الى حجرهم منزلياً، وإجراء فحوصات الـpcr  لهم صباح اليوم.

أجرى مكتب الصحة المركزيّ في حركة أمل والهيئة الصحية بحضور رئيس طبابة قضاء صور وسام غزال ورئيس بلدية طيردبا وئام زيدان فحوصات pcr  لثلاثين شخصاً خالطوا وافداً من أفريقيا الى طيردبا كان أجرى فحصين جاءت نتيجتهما سلبية ونقل العدوى إلى والدته وعائلته، على أن تُستكمل الفحوصات لحوالى عشرين آخرين.

وصدر عن وزير الصحة حمد حسن تعميم يحدّد الآلية الواجب اتباعها لتعزيز الكشف عن الحالات الوافدة عبر الحدود البرية والبحرية في إطار ترصّد حالات العدوى بـCOVID-19

وتتضمن الآليّة الآتي:

يتم إجراء اختبار PCR للكشف عن العدوى بـ COVID-19 لكافة المسافرين القادمين إلى لبنان أيًا كانت الجنسية باستثناء الأطفال دون 12 سنة.

تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مختبرات التحاليل الطبية بوضع فرق طبية لجمع العينات السريرية من المسافرين.

يتم استيفاء كلفة PCR على النحو الآتي:

مئة ألف ليرة لبنانية لحاملي الجنسية اللبنانية.

مئة وخمسون ألف ليرة لبنانية للوافدين من الإخوة العرب.

خمسون دولارًا أميركيًا للجنسيات الأخرى.

–  يتم استيفاء كلفة اختبار PCR مباشرة عبر مندوب المختبر المكلف.

– إصدار النتائج من المختبرات المعتمدة خلال 48 إلى 72 ساعة وضرورة الالتزام بمكان الإقامة والتصريح عنه مع تدوين رقم الهاتف بدقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى