الوطن

برّي بحث المستجدات مع وهبة وأزعور واطلع من علوي على المساعدات المصرية

واصل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، متابعته للتداعيات الناجمة عن انفجار المرفأ وكيفية مواجهة انعاكاساته الكارثية، في وقت تلقى فيه المزيد من برقيات التعزية والدعم للبنان من العديد من رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية.

وفي الإطار نفسه، استقبل برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الدكتور جهاد أزعور، حيث جرى بحث في الأوضاع العامة ولا سيما الوضعين المالي والاقتصادي.

كما استقبل وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة الذي قال بعد اللقاء «لقد تركز البحث بشكل أساسي على الحادث الخطير والكبير جداً الذي حصل في مرفأ بيروت، والانعكاسات الخطيرة والسلبية على البنية التحية والمساكن، وعلى الأرواح والشهداء والجرحى وأيضاً المفقودين. طبعاً الواجب الإنساني يفرض علينا بداية أن نقدم التعازي والتحية والاحترام للشهداء الذين سقطوا، والجهود كلها يجب أن تكون منصبة على البحث عن المفقودين وإعطاء كل الفرص للعثور على الأحياء منهم ومداواة الجرحى والمصابين. يبقى الشق الثاني الذي يأتي في المرحلة الثانية من الأهمية، وهو ترميم ما تهدم من منازل للمواطنين وتأمين المسكن الموقت لهم إلى حين تأتي عملية الترميم».

وتابع «كما بحثنا موضوع وزارة الخارجية والمغتربين التي أصيبت بأضرار فادحة جداً، وأعتقد أن قصر بسترس لم يعد بأي شكل من الاشكال صالحاً للترميم ولا يمكن استعماله، علينا أن نبحث بشكل كثيف عن بديل له وسوف أعمل جهدي لتأمين بديل لمقر وزارة الخارجية والمغتربين ان شاء الله في أقرب فرصة».

والتقى بري السفير المصري ياسر العلوي الذي وضعه في أجواء الدعم الذي ستقدمه بلاده للبنان واللبنانيين لتجاوز هذه المحنة.

وبعد اللقاء قال العلوي «ناقشنا آخر التطورات، واطلعت من دولته بالتفصيل على تقييم نتائج وحجم الكارثة التي أحدثها الإنفجار في بيروت، وأكدت له وجود قرار من السيد رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي التضامن الكامل مع لبنان، وترجمة هذا التضامن إلى جسر جوي بدأ بالفعل بالأمس، ويقوم على أربعة مكونات: المكون الأول وصول أول دفعة من المواد الطبية استلمتها الحكومة اللبنانية، وهي الدفعة الأولى من أربع طائرات ستصل واحدة منها كل 48 ساعة محملة بدفعة جديدة من المواد الاغاثية. والمكون الثاني، يصل غداً(اليوم) 20 طناً من الطحين لتعويض الخسائر التي أصابت صوامع القمح التي تضررت جرّاء الإنفجار، وستصل معها دفعات أخرى من الأدوية».

أصاف» والمكون الثالث هو مجموعات من الفرق الطبية يجري التواصل مع المستشفيات اللبنانية لبحث احتياجات التخصصات المطلوبة لتوزيعهم عليها. ثم يأتي المكون الرابع وهو اسهام مقدم من اتحاد الصناعات المصرية عبارة عن زجاج وألومنيوم لإعادة الترميم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى