أخيرة
غضبٌ ثائرٌ..
} ريم ديب
غضبٌ ثائرٌ قد غاص في الأعماق
عزف لحن الانتصار على أوتار الحياة
فشدا النّخيل ألحانه بصوتٍ شجيّ
وتراقصت على أنغامه مياه الينابيع
وها هي قيثارة تشاركه الاحتفال
فتدندن بألحانٍ عزفتها ببراعةٍ
لتنسج كلمات.. تُسحر القلب الحزين
وتملأ العين بأضواء الحنين
فما من عينٍ إلاّ وبكت من فرحة لقاء المحبّين
وما من قلبٍ إلاّ وخفق نابضاً بلوعة الثّائرين
فلمع الغضب في زنود الغاضبين
ليثور كزوبعةٍ في قلوب الطّغاة والمستّبدين