رياضة

محمود البرجاوي: هذه حكايتي مع فريق التضامن إخلاصي للنجمة في غير محلّه والأنصار عوّضني

} ابراهيم موسى وزنه

لا نبالغ أو نزايد في توصيفنا لمحمود محمد البرجاوي «أبو طالب» المولود في الطريق الجديدة في العام 1940 بأنه الشخصية الأكثر شهرة في ميادين الكرة اللبنانية منذ أكثر من 65 عاماً، فهو اللاعب النجم، المدرب المخلص، المجتهد في جميع الاتجاهات والمجالات، المطرب والمختار، منظّم الدورات، جامع اللاعبين ورفيق كل الأجيالقبل التقليب في صفحاته الغنية بالمحطّات وفيض الذكريات، سألتهجنابك «أبو طالب» وأبنك البكر خالد .. كيف تفسّر ذلك؟ فأجاب: «جدّي علي البرجاوي هو من أطلق عليّ هذا الاسم وأنا في الخامسة عشرة من عمري لأنني كنت كثير الطلبات والمتطلبات وخصوصاً المصاري». بعد هذا التوضيح، اليكم المسيرة الكروية والعملية للاعب اشتهر بظرفه وسرعة بديهته وطيب معشره

البداية على الطريق

في العاشرة من عمره، إستهل «أبو طالب» رحلته الكروية على الطريق المقابل لبيت العائلة مقابل مقهى البرجاوي في الطريق الجديدة، عن تلك الأيام الغابرة يقول: «كنا نلعب مستغلين حركة السير الخفيفة للسيارات، كان المرمى عبارة عن حجرين في وسط الطريقمن لاعبي تلك المرحلة أخي الكبير علي وبهيج اليافاوي وغالب مرهمو، الفريق مؤلّف من 4 لاعبين (3 وحارس) … أما أوّل ملعب رملي وطأته أقدامنا بسرور «أرض جلّول» إبتداء من العام 1957 بعد استئذان أصحاب الأرض وتحديداً مع انتهاء المواسم الزراعية على أن نسلّمهم الملعب مع بداية المواسم، وفي العام 1958 التحقت بصفوف الفريق الثاني لنادي النجمة إلى جانب حسن الطقوش ومحيي الدين عيتاني «تابللو» بتمهيد من الراحل سميح شاتيلا (وقّع مع النجمة 1950) ومن دون أي مقابل مادي وترحيب يوسف يموت، كنا نشتري أحذيتنا من حسابنا الخاص ولاحقاً تكفّل النادي بتأمين التجهيزات مع ليرتين بدل نقل عن كل تمرينةوفي الوقت عينه صرت أنظّم الدورات الشعبية الصيفية على أرض جلول مستقطباً جميع اللاعبين الموهوبين من المناطق الشعبية، وهذا ما شجّعني على إنشاء فريق التضامن».

التضامنأجمل حكاية

عن دوافعه لتشكيل فريق التضامن، والذي بدأ اللعب تحت اسم «فريق أبو طالب» يقول: «مع تزايد اللاعبين المنضمين إلى فريقي الذي كنت أخوض به الدورات وبروز مواهب لافتة من الطريق الجديدة والشياح والغبيري سعيت للحصول على رخصة رسمية، إلى أن حققت مرادي في العام 1961 بدعم ومواكبة الأستاذ ابراهيم أدلبي أوّل رئيس للنادي الخارج من رحم الدورات الشعبية، وأدلبي هو من أعاد الروح إلى رخصة مهملة في رفوف مديرية الشباب والرياضة، وقد بلغت كلفة إنعاشها من جديد ألفي ليرة لبنانية، وتمّ تصنيفنا في الدرجة الثالثة». ومن ذكرياته التضامنية يروي «أبو طالب»: «كان اللاعب يدفع نصف ليرة اسبوعياً بالاضافة إلى بعض المشجعين الميسورين الذين كانوا يتبرعون من 5 إلى 10 ليرات شهرياً، فرحتي كانت كبيرة عندما ارتدى الفريق قمصان عليها اسم التضامن، تمويلنا الذاتي كان بمثابة الدافع الأساسي ليقدّم اللاعبون أجمل وأفضل ما عندهم بأخلاص وتفانٍ، كنا نشتري الأحذية على مراحل وبالتقسيط من محلات خليل مطر وندفع له 20 ليرة اسبوعياًفي تلك الأثناء كنت أدرّب وأشرف على التضامن وألعب مع النجمة بعدما تمّ ترفيعي إلى الفريق الأول في مطلع العام 1959 ، وذات يوم أحد من ذلك العام لعبت مع النجمة مباراتين ضد فريق هومنتمن، الأول والثاني، وبرزت خلال اللقائين».

وغصّة في قلبي!

بحسرة بادية على محيّاه، تكلّم مؤسس التضامن عن فريقه الذي أصبح مجرّد ذكرى عابرة، وكلما نطق باسمه هزّ رأسه نادماً، لينتفض قائلاً: «التضامن أفضل فريق كرة قدم عرفه لبنان، فرض وجوده وقوته وهيبته بأقل الموازنات والفرق تشهد على ذلك، فالجوّ السائد المفعم بالمحبّة والأخوّة والاخلاص كان أهم من المال، وما من لاعب ارتدى قميص التضامن إلا ويوافقني على هذا الرأي ويؤكّد كلاميوعندما صعد التضامن إلى الدرجة الأولى في العام 1970 ومع قرار حلّ التواقيع عاد عدد كبير من أبناء التضامن إلى قواعدهم الأولى غير آبهين بعروض مغرية من أندية ميسورة وكبيرة دون أي مقابل، لأنهم شعروا بأنهم عادوا إلى بيتهم».

الحقيقة الكاملة حول بيع التضامن!

عن الأسباب والدوافع التي جعلت أبو طالب يتنازل عن فريق سكن قلبه وعقله لسنوات، يقولاليك الحقيقة الغائبة عن كثيرين:

«بناء على ما قدّمه التضامن من عروض وسجّله من نتائج دكّ من خلالها عروش الأندية الكبيرة وتسبب لها بالاحراج أمام جماهيرها وداعميها، راح الحكّام يتحاملون علينا بالتنسيق مع القيّمين على ادارة اللعبة، حتى وصل الأمر إلى تآمر الأندية مجتمعة مع الاتحاد الكروي الظالم حينذاك، ولسان حالهم يتساءل في لقاءاتهم الجانبية والسرّية «كيف لفريق لا يملك الامكانات المادية واللوجستية أن يغلبنا؟»… وللتاريخ، أبلغني بنواياهم الشريرة أحد الحكّام من أبناء منطقتي، وتحديداً من الراحلين جوزيف نلبنديان وأمين حيدر، والأخير تكفّل بمهمة «تهشيلنا» وذلك من خلال إحراجنا والتحامل علينا وصولاً إلى إخراجنا من اللعبة بشكل نهائي، فكان يكتب التقارير كما يشاء بدلاً من الحكّام، وأمعن في إلحاق الضرر بنا، حتى تحقق مبتغاه وتحديداً بعد مباراتنا مع فريق هومنتمن على ملعب المدينة الرياضية التي قادها الحكم محمد شاهين، يومها تقدّمنا في الشوط الأول 3 ـ 0 عبر هدّافنا الفذّ سعد الدين برجاوي، وبعدها لم ينزل لاعبو هومنتمن لاكمال المباراة، وصدقاً لقد هربوا وخافوا من «الشرشحة»، فصفّر الحكم معلناً نهاية المباراة، والعجيب في اليوم التالي لم يأتِ الاتحاد في مقرراته على ذكر المباراة أو نتيجتها وما حصل فيها! حتى أن بعض الجرائد أهملت الحديث عنها بالتواطؤ مع أعضاء في الاتحاد، ثمّ طلبني نلبنديان للاجتماع به، فبادرته سائلاً، ما عقوبة الفريق الذي يتمنّع عن مواصلة اللعب؟ فقال لي «أمسحها بدقنيبيعني ياهاكرمالي يا أبو طالب»… وبعد هذا اللقاء تسرّب الملل والقهر إلى قلبي وقلوب اللاعبين، فالظلم بانتظارنا والحكّام ضدّنا، وهنا راحت الأندية تجري اتصالاتها مع عدد كبير من اللاعبين بعدما وصلها بأن مسألة بيع الرخصة قد أصبحت قريبة جداًفتعاونت معهم ولم أقف حجر عثرة أمام أحدهم، ومن اللاعبين الذين تركوا التضامن خلال تلك الفترة، يوسف الغول عاد أدراجه إلى النجمة، وراشد دوغان إلى الأنصار، ومروان النيغرو إلى النجمة، وبسام همدر عاد مجدداً إلى الراسينغ ومثله فعل محيي الدين عيتاني»تابللو» … وحيال هذا الواقع المرير، قررت بالتوافق مع أمين السر محمد حمندي عرض الرخصة للبيع، وفي تلك الأثناء علم إداري النجمة بهيج حمدان بالموضوع، فتمّ التنسيق مع رئيس النجمة الحاج عمر غندور وعاطف سنان وسمير العدو، وخلال لقائي بهم أخبرتهم بأن على النادي ديون قيمتها 6 آلاف ليرة إلى بنك التوفير، ولما تململ العدو وسنان من الموضوع، عرضت عليهم أن يكون النادي رديفاً للنجمة باسم التضامن ومن خلاله يتمّ تفريخ اللاعبين وتوريدهم إلى صفوف النجمةفلم آخذ منهم الجواب الشافي، ولم اسمع أيّة تطمينات، في تلك الأيام تلقّف عفيف حمدان (أمين سر نادي الوفاء الغبيري) الخبرية فراح يجري اتصالاته الجانبية مع قريبه بهيج حمدان، وبعد سلسلة من المفاوضات مصحوبة بالكثير من التساؤلات والتدخّلات، تنازلت عن الرخصة إلى عفيف حمدان في العام 1973 مقابل أن يتكفّل بدفع الدين المتوجّب على النادي (6000 ل.ل) ومن اللاعبين الذي التحقوا بالتضامن المتجدد أحمد ابو الروم، احمد السروجي، بشير الترك، حسن عاشور وخالد غزيّل وغيرهم، لينضمّ اليهم لاعبو الوفاء في تلك الفترة، وشارك التضامن لسنوات طويلة في مصاف الدرجة الأولى، وبقيت متابعاً ومشجّعاً للفريق الذي يعني لي الكثير». ويستدرك أبو طالب في سياق استرجاعه للماضي الأليم: «عندما صعد التضامن إلى الأولى أعطاني النجمة الاستغناء لأكون إلى جانب فريقي وخصوصاً بعدما اطمأنوا على أن يقوم بدوري اللاعب المصري طه بيومي وهناك من دعم هذا التوجّهالمهم لعبت لموسم واحد ثم عدت أدراجي إلى النجمة».

البروز والتألق مع النجمة

بالعودة إلى تاريخك «النبيذي»، من أختار لك مركزك في الملعب، وماذا تخبرنا عن أجمل أيّامك النجماوية؟ أجاب «المختار»: «مع إثبات وجودي وبروزي بشكل لافت في الاندفاع نحو مرمى الفرق المواجهة ارتأى يوسف يموت أن يشركني في مركز الجناح الأيمن وقد شجّعني سميح شاتيلا للاستئناس بمركزي والتأقلم معه وتأدية المهام الملقاة على عاتقي خلال المبارياتوفي الحديث عن أجمل أيّامي مع الفريق، بصراحة قدّمت مستوى جيّد ولافت خلال جميع المباريات التي خضتها مع النجمة، وبناء على ما قدّمته تمّ اختياري لمنتخب لبنان (1959) ولاحقاً ضمن صفوف منتخب العرب في العام 1963، أعطيت من كل قلبي، اشتهرت بالرفعات المدروسة وبتسجيل الأهداف الحاسمةأذكر في العام 1967 وفي نهائي دورة حبيب أبي شهلا سجّلت هدفاً «فوليه» في مرمى هومنتمن من مسافة بعيدة فنزل الجمهور إلى الملعب وحملني على الأكتاف ولم تستكمل المباراة بعد الهدفوهذه عادة لبنانية بامتياز».

الأنصار بيتي الثاني وفيه وجدت راحتي

لم يلعب أبو طالب طيلة مسيرته الكروية الرسمية إلا للتضامن والنجمة، علماً بأن أندية كثيرة احتاجت إلى خدماته على سبيل الاعارة كالأنصار والراسينغعن سرّ إنتقاله من النجمة إلى الأنصار في مرحلة لاحقة،  يمهّد بهذه الحادثة: «في العام 1975 خطر ببالي أن أنهي مسيرتي الكروية في الملاعب مع النجمة، فنزلت إلى مقر الاتحاد ووقعّت على كشوفاته من تلقاء نفسي وقد علم أمين سر النادي بهيج حمدان بالأمر، وتمرنت مع الفريق تحت قيادة الروسي يوري الشكاين الذي تمنّى عليّ أن أكون حاضراً في الملعب للمشاركة في المباراة ضدّ هومنتمن، وبعد إعلامي بالمشاركة كأساسي منذ بداية المباراة لا أعرف من تدخّل واستبدلني بطه بيومي، وهنا انتفض يوسف الغول فراح يرفس الخزائن في غرف تبديل الملابس بقدميه معترضاً، فعملت على تهدئته ووقفت على خاطره وقبّلته وتوجّهت إلى المدرجات بكل هدوءفي تلك المباراة تقدّم فريقنا بنتيجة 2 ـ 0 وقبل دقائق معدودة على نهاية اللقاء تعرّض طه بيومي للإصابة فطلب مني المدرب النزول إلى أرض الملعب، وبالفعل نزلت وشاركت لمدّة أربع دقائق وسجّلت هدفاً لا يتكرر استحق تصفيق جميع الحاضرين في الملعب وبينهم نلبنديان وخليل حميةوالغريب في الأمر انه في اليوم التالي وفي ضوء ما نشرته الصفحات الرياضية عنّي من مدح وثناء، وصلتني إلى منزلي في بناية الدنا ورقة الاستغناء عن خدماتي في النادي مذيّلة بتوقيع الرئيس عمر غندور وأمين السر بهيج حمدانوبناء على هذا التصرّف غير المسؤول من قبل من أخلصت لهم جلست في البيت وبكيت على هذه النهاية مع فريق أعطيته أجمل سنوات عمريوخلال فترة اعتكافي زارني عدد من اللاعبين الذي كنت وراء انطلاقتهم وفي مقدّمهم يوسف الغول وراشد دوغان وصبحي أبو فروة وعاطف الساحلي بعدما كانوا قد التقوا بالحاج عدنان الشرقي حيث طرحوا عليه فكرة ضمّي للجهاز الفني للأنصار فأكون إلى جانبه مساعداًوأخبروني بأن الشرقي قال لهم «روحو هلق وجيبوه» ومن تلك السهرة، بدأت مسيرتي مع الأنصار إلى جانب الكبير أخلاقاً وفنّاً ولعباً الحاج عدنان الشرقي».

وإلى جانب الشرقي أدّى أبو طالب دوره كمساعد مدرّب طيلة الفترة التي أمسك بها الأوّل بدفّة المنتخب الوطني الفنيّة، ومن ثمّ أكمل المهمّة عينها مع مع المدرّب الويلزي تيري يوراث، ليصل مجموع السنوات التي أمضاها في خدمة المنتخب الوطني 12 سنة. والجدير ذكره، أن خالد برجاوي، وحده من أبناء الكابتن أبو طالب اندفع إلى ميادين اللعبة الشعبية فانتسب إلى فريق الانصار ولعب معه لموسمين مطلع التسعينيات قبل ان يتوظّف في سلك الأمن العام، وحالياً يدرّب منتخب لبنان بالكرة الشاطئية وله معه انجازات لافتة.

في صفوف المنتخب الوطني

عن اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني يقول أبو طالب: «تمّ اختياري للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني في العام 1959 من قبل جوزيف نلبنديان وعزّت الترك وكلاهما ـ رحمهما الله ـ لا يعرفان شيئاً بالفوتبول، وأوّل مباراة لعبتها بقميص المنتخب كانت في دورة البحر البيض المتوسط التي استضافها لبنان (1959) ضد تركيا وخسرناها 1 ـ 0… وللحقيقة أوّكد بأن مارديك هو أفضل لاعب في لبنان أما سمير العدو فهو متعة الكرة اللبنانية وسميح شاتيلا الحارس الذي لا يتكرر ومن بعده يأتي عبد الرحمن شبارو».

.. وفي صفوف منتخب العرب

يقرأ أبو طالب في سطوره المضيئة مع منتخب العرب، فيقول: «تم اختياري ضمن منتخب العرب أنا وزميلي الياس جورج من الراسينغ في العام 1963، ذهبنا إلى مصر للمشاركة في معسكر تدريبي امتد لأسبوعين، وهناك خضنا العديد من المباريات التحضيرية بمواجهة الأندية المصرية، يومها أعرب عبده صالح الوحش عن اعجابه بادائي وأشركني في كافة المباريات إلى جانب نخبة من النجوم الكبار من مصر (الشاذلي ومصطفى رياض وحمادة امام) والسودان (عمر عبد انور وأمين زكي) والعراق (عمو بابا) وغيرهم، وأشاد المذيع مراراً بفنّياتي وكلما سمعت اسمي عبر المذياع كنت أزيد تألقاً وحرفنة». ومن خبرياته في مصر أيضاً: «خلال لقاء لاعبي المنتخب مع المسؤولين الرسميين في الفندق طلبوا منيّ أن أغنّي لأم كلثوم فأطربتهم وصفقوا لي مطوّلاً.. أما زميلي حارس منتخب الكويت أحمد الطرابلسي فأفاض علينا أجواء روحانية من خلال ما تلاه من القرآن الكريم» … ويضحك مستذكراً … «صفّقوا لي أكثر مما صفّقوا له وتمنّوا عليّ المزيد من الغناء ولم يطلبوا منه المزيد من التلاوة».

بطاقة شخصية

محمود محمد علي البرجاوي

ـ تاريخ ومحل الولادة: 18 كانون الأول 1940 ـ الطريق الجديدة

ـ الوضع العائلي: متأهل منذ العام 1970 من سميرة الشامي، وله منها خالد (مواليد 1971) وطالب (1974) ومحمد (1976).

ـ هواياته: الغناء وسماع الأغاني الطربيةوله باع طويل في الغناء في الرحلات والأعراس.

ـ المسيرة العملية: بعمر 12 سنة عمل في محلات بدران لخياطة القمصان في سوق الطويلة مقابل 4 ليرات اسبوعياً، ولاحقاً في ادارة حصر التبغ والتنباك «الريجي» في الحدت لغاية العام 2005، وفي حقل التدريب الكروي مع الانصار والمنتخب الوطني، وصولاً إلى فوزه بالانتخابات الاختيارية في دورتي 2010 و2016 ـ بيروت المزرعة.

ـ الفرق التي لعب معها: التضامن والنجمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى